أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / اكصير الطرشان شوم انعدام للاشجار و النباتات يؤثر علي البيئة في طرف و كثرتها يسبب مشكل للنخيل في طرف آخر :

اكصير الطرشان شوم انعدام للاشجار و النباتات يؤثر علي البيئة في طرف و كثرتها يسبب مشكل للنخيل في طرف آخر :

اكصير الطرشان شوم
انعدام للاشجار و النباتات يؤثر علي البيئة في طرف و كثرتها يسبب مشكل للنخيل في طرف آخر :
تعتبر واحة اكصير الطرشان تنغراده واحدة من أكثر الواحات امتدادا في ولاية ادرار ذلك ان 30 كلم التي يمتد عليها النخيل تشكل مكانا غاية في الجمال.
ان الحوض الصارف الذي يبدأ من رأس الواحة تنغراده يعتبر مصبا رئيسيا للمياه التي تأتي بها السيول في اتجاه عاصمة ولايتنا أطار حيث تشكل مراعي متداخلة مع النخيل الذي كان و ما يزال هو الأساس بالنسبة للساكنة.
كان الاجداد رحمهم الله يعتنون بالنخيل لدرجة بأن لا يتركوا اي اشجار او نباتات تؤثر عليها و بالتالي ورثنا كأحفاد نخيل الاجداد نظرا لطول عمر النخلة التي يتوارثها الاحفاد عن الاحفاد.
انتقلت الاهالي الاعوام الماضية عن تنغراده الا قليلا بسبب غياب المدرسة و عدم وجود آبار ارتوازية و عدم فك العزلة علي الرغم من وفرة المياه و المراعي تبارك الله .
تلاحظ اختفاء التنمية الحيوانية شيئا فشيئا كما هو الحال في الولاية للاسف فالبادية الريفية انتهت تقريبا علي طول خط واحة اكصير الطرشان تنغراده.
اما علي مستوي اكصير الطرشان نفسه تلاحظ تواجدا مخيفا للاشجار و النباتات حول النخيل لدرجة اصبح فيها الاخير في خطر حقيقي فسنوات الجفاف الاعوام الماضية أثرت علي النخيل حتي نفقت منه الالاف كما ان تكاسل الاهالي عن التنظيف الدائم لما حول النخلة من اشجار و نباتات فاقم الأمر أكثر فتلاحظ الواد و قد اختلطت فيه الاشجار و النباتات بطريقة لم يعد ينفعها الا الكثير من الوسائل اللوجستية التي ليست بمقدرة الاهالي.
لقد شكلت الاشجار و النباتات عبءا كبيرا علي النخيل و قد تكون وراء ضعف انتاجيته الملاحظة الأعوام الماضية.
يمكن لرابطة واحة اكصير الطرشان تنغراده ان تلعب دورا كبيرا في ذلك العمل الخيري اذا ما أكملت سياج المحمية الذي تنتظره.
اما بالنسبة لشوم فمصيبة قوم عند قوم فوائد فالمدينة تقع في سفح جبل كانت مخلفات القطار و السيارات و الانسان قد فعلت فيه فعلته منذ سنوات الاستقلال . فتم جدب كل ما حول المدينة من اشجار و نباتات اما داخلها فقد اختفي الغطاء النباتي بسرعة علي الرغم من انها مراعي في الاصل.
ان العقلية المتخلفة تجعل من غرس الاشجار امرا لا يلتفت اليه احد و الغريب في الامر ان شركة ميفرما الغربية عندما أسست محطة اسنيم الحالية املتها من الاشجار و حتي الحمام الزاجل انذاك و هي التي كانت تنتظر مجيء الماء من 460 كلم.
لما تم التزود بالمياه الصالحة للشرب من قريب 2004 كمرحلة اولي و 2021 مرحلة ثانية بعدما نفد المخزون الاول لم يحصل شيء من الساكنة اتجاه غرس الاشجار خاصة المثمرة.
خلال العامين الماضيين تلاحظ بعض الحدائق التي تعتني بالزراعة من طرف أفراد و تعاونيات نسوية متخصصة في الزراعة تشكو هي الاخري من انعدام الدعم و تأخر توسعة شبكة المياه.
مهما يكن من شيء فان الاهالي يقع عليهم عبء تغيير هذه الوضعية.
طيب الله اوقاتكم
حمود ول اكليد

شاهد أيضاً

السنغال: المؤشرات الأولية تفيد بتقدم مرشح المعارضة

أفادت مصادر متواترة بتقدم مرشح المعارضة السنغالية بشيرو دجماي فاي في الانتخابات الرئاسية بعد فرز …