وكالة الحضارة للأنباء موقع اخباري موريتاني حر
مقالات مشابهة
السيد رئيس الجمهورية الموقر: يسرنا نحن ضحايا تحايل المدعو محمد محمود ولد محمد
فال الملقب} حمودي{ مدير وكالة ” المستقبل تور”للحج والعمرة،و البالغ عددنا عشرين
شخصا أن نرفع إليكم تظلمنا بعد انقضاء ثالثة أشهر على محنتنا التي لم توفق الشرطة وال
العدالة في إيجاد حلول منصفة لها،وهي كالتالي:
السيد الرئيس:
إبان االستعداد لموسم الحج هذا العام اخترنا التسجيل لدى وكالة” المستقبل تور” للحج
والعمرة،ظنا منا أنها ستؤمن لنا رحلة ذهاب وإياب إلى الديار المقدسة ألداء فريضة
الحج،وبعد أن أكملنا اإلجراءات واتفقنا مع صاحب الوكالة المذكور أعاله والحامل للرقم
الوطني :3193900571 والمولود 31ـ 1985 12 في تيارت على مواعيد السفر،بعد
تسلمه لمبلغ مليوني أوقية قديمة عن كل واحد
منا، فوجئنا بالمذكور يغلق وكالته وهاتفه ثم يختفي عن األنظار،وذلك في يوم 29
يوليو2019 يوما واحدا من تاريخ سفرنا المزعوم و المحدد من طرفه هو.
حينها تقدمنا بشكوى إلى الشرطة ثم إلى العدالة ،ليتم إلقاء القبض على شريك و محاسب الوكالة ويدعى
المختار، وهو ابن عم وابن خالة المتحايل وأحد المقربين منه. وقد أحيل إلى قاضي التحقيق وأمر األخير
بسجنه،لكنه سرعانما أخلي سبيله تحت ذريعة الحرية المؤقتة ،وهو يوجد اآلن طليقا مثل مديره يرفرف
ثيابه نسيم الوساطة القبلية.
السيد الرئيس:إننا ـ إذ نتلمس منكم العدل واالنصاف في هذا التحايل المشين ـ والذي يلحق الضرر
واألذى بالسمعة ا لوطنية وصحة وسالمة المعامالت البينية ـ لنحيطكم علما بمايلي:
1ـ أن المتحائل المذكور معروف لدى الشرطة بسوابقه في هذا المجال،فقد عمل في وكالة معروفة
وتحايل عليها،ورغم ذلك منح الترخيص رسميا بانشاء وكالته الحالية..فأي منطق هذا؟
2 ـ أن المتحايل ذو عالقة وطيدة بابن عمه المحاسب الذي تم إخالء سبيله من طرف المحكمة بحرية
مؤقتة ، فلماذا ال اتنتزع من هذا المحاسب المعلومات الكافية للقبض على المتحايل،رغم أن البعض يؤكد
كون العالقة بينهما حميمة لدرجة أنهما ربما يقطنان في مكان واحد.
3ـ نحن ـ بدون ريب ـ نثق في قدرة األجهزة األمنية على تحديد مكان المتحايل أو إلقاء القبض
عليه،أوعلى األ قل مكاشفتنا بعلومات عن الجهد المتخذ بهذا الصدد،األمر الذي لم يتحقق منه وال أقل
القليل،رغم أننا التقينا وزير العدل ومررنا بالشرطة وانتهينا إلى القضا ِء.
4 ـ من الغريب أن مذكرة التوقيف في حق المتحايل لم تصدر إال قبل أيام قليلة،رغم فظاعة الجريمة
ومضي فترة زمنية كافية عليها، ورغم قداسة الظرف الذي تمت فيه،وهو موسم الحج ومايستدعيه من
الصدق مع الذات والتضرع والخشية.
وفي انتظار تدخلكم الموفق لرفع الظلم عن هذا العدد من فقراء الوطن المسالمين،وذلك برد ممتلكاتهم
وتعويضهم عما لحق بهم من محن وصدمات وأعظمها تأثيرا في الكيان والوجدان حرمانهم من أداء
الركن الخامس من أركان اإلسالم،تقبلوا سيادة الرئيس فائق التقدير واإلحترام.
عن المظلمين:محمد ولد محمد الحافظ
