وكالة الحضارة للأنباء موقع اخباري موريتاني حر
مقالات مشابهة
كشفت وقائع المؤتمر الصحفي لرئيس الجمهورية عن خلل كبير في علاقات المؤسسات الإعلامية فيما بينها والصلاحيات التي تتمتع بها كل منها على حدة، فقد اتسمت عملية التحضير بنوع من الضبابية .
حين تم تغييب الخلية الإعلامية للرئاسة وإدارات الصحافة الألكترونية والمكتوبة والسمعيات البصرية، لتنفرد مديرة التلفزة الوطنية وحدها بالإشراف وتمنح لنفسها صلاحية فرز المدعوين على أسس فى نفسها ،وتبقى الأمانة العامة للوزارة الوصية فى موقف المتفرج الأخرص.
وقد ظهرت اللائحة خالية من أي تمثيل للصحافة المحلية والمرافقة للرئيس خلال جولته فى الحوضين وأقتصر تمثيل الألكترونية على موقعين اثنين فقط،
من بين العشرات التى تتوفر فيها كافة الشروط .لذلك جاءت الأسئلة أقل شمولية وإحاطة بالمواضيع التي تهم الرأي العام، مع أن الزملاء الحاضرين أدوا دورهم بما يميله الضمير المهني وإن كان قد وصفه البعض بإمتياز، فيما وصف البعض الاخر بأن إيجابات الرئيس كانت شافية ووافية ومقنعة.
الإجراء المتبع من طرف سيدة الشاشة الموريتانية (خيرة 
بنت الشيخاني )أعاد إلى الأذهان هيمنتها على القطاع وتنظيمها لحفل ثقافي في التلفزة بحضور عدد من الوزراء دون علم الوزير الوصي على مؤسستها .
ويتساءل العاملون بالحقل الصحفي عن السر الذي يجعل السيدة المديرة فوق الجميع، وكيف لها أن تتمكن من اختزال المؤسسات الصحفية، وتجاوز صلاحيات الهيئات المعنية.؟
