أثارت الرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم اليوم الأربعاء زوبعة في المدرسة الفرنسية في انواكشوط، وذلك إثر شجار بين تلميذ موريتاني (ابن أحد أعضاء مجلس الشيوخ الموريتاني) وتلميذة فرنسية كتبت على محفظته “أنا شارلي”. وقد أبدى التلميذ الموريتاني غضبه من تصرف التلميذة الفرنسية، وتلفظ بألفاظ غاضبة، مستغربا تصرفها، لكن التلميذة أجابت بكلمات نابية، وهو ما أدى لتدخل عدد من التلاميذ الموريتانيين لمؤازرة زميلهم.