فحتى الآن ما يزال الصمت يخيم علي موقف العسكر والحكومة من حقيقة وضعية الرئيس .. فلا الحكومة ردت على الشائعة ببيان رسمي تنفي فيه أو تصدق الشائعة التي تتحدث عن تدهورصحة الرئيس.
فقد عاش المواطنون ليلة البارحة ساعات من القلق بسبب ما يثار عن حقيقة الشائعة التي تكهن بها المحللون في قراءاتهم لمجريات العودة التي أعلن عنها قبل العيد وتهيئة كل القوي للترتيب لها .. والخطاب الذي تردد أن الرئيس قام بتسجيله غير أن السلطات في موريتانيا استبدلته بخطاب مكتوب قرأه أحد الصحفيين في التلفزة .
كل هذا بالإضافة إلي ما تبثه المعارضة من شائعات لتسميم الأجواء أحدث اضطرابا لدي المواطن وخلق شكوكا في كل ما يسمعه من أخبار ،وكان الإعلام الرسمي قد نقل أن الرئيس استعاد صحته وانه يستعد للعودة ، قبل أن تنتشر الشائعة التي وضعت الموطن في دوامة من الشكوك بسبب الأنباء المتناقضة ..
الحرية