في سابقة خطيرة، أقدمت الوكالة الموريتانية للأنباء على فصل الزميل ماموني ولد المختار عن عمله وحرمانه من الحقوق التي تشفع لها 35 سنة من الخدمة الصحفية،
قدم خلالها الغالي والنفيس، حيث أفنى شبابه في خدمة عدة مؤسسات إعلامية رسمية خاصة الوكالة الموريتانية للأنباء.
قرار الفصل الذكور جاء على خلفية كتابته في مؤسسة اعلامية مستقلة عبر خلالها عن رأيه الشخصي اتجاه قاضايا وطنية، وهو أمر يكفله الدستور وتقره قوانين العمل الصحفي.
إننا في تجمع الصحافة الألكترونية الموريتانية، إذ ندين فصل الزميل ماموني ولد المختار الذي عايش جميع الأنظمة المتعاقبة، لنؤكد أن هذا التصرف ينم عن تراجع واضح في هامش حرية التعبير وهو أمر لن يقبل به الوسط الصحفي، ولذا فإننا ندعو إدارة الوكالة الموريتانية للأنباء إلى تدارك الوضع والتراجع فورا عن قرار الفصل خاصة أن الصحفي ماموني ولد المختار على مشارف إحالته إلى المعاش.
كما نطالب السلطات الوصية ممثلة في وزارة الاتصال إلى التدخل من أجل تصحيح هذا الخطأ الفادح الذي لا يتماشى مع الواقع على الأرض خاصة التصنيف الدولي لحرية التعبير الذي يجعل موريتانيا على قائمة الدول العربية.
ـ ندعو النقابات والتجمعات الصحفية إلى التحرك السريع لإنصاف الزميل ماموني، لأن القبول بقرار فصله يعد عملا إرهابيا من شأنه أن يسكت بقية زملائه عن التعبير صراحة عن مواقفهم والحجر عليها.
ـ نطلب من جميع المؤسسات الإعلامية التضامن مع الزميل من خلال الإعتصامات ونشر صورته والمطالبة بإنصافه بشكل مستمر حتى يتوقف هذا الظلم الصراح.
عن المكتب التنفيذي
الأمين العام