
وأكد ولد معط الله الذي كان يتحدث في حفل نظم مساء أمس (السبت) في نواكشوط، لإعلان مبادرة “إبق عزيز” من طرف مجموعة من الشباب المنسحبين حديثا من صفوف المعارضة، إن انسحاب هذا الكم من الطاقات الحية من صفوف ما اسماها الأحزاب “المتطرفة” يعتبر ضربة إضافية لتلك الأحزاب، وانتصارا لخيار الإصلاح والتنمية الذي يقوده الرئيس محمد ولد عبد العزيز كما أنه يفضح الأوراق التي كانت تلعب بها تلك الأحزاب.
وأضاف ولد معط الله: “نحن نملك شعبا متسيسا وطبعه التحرر، وهذا ما تأكد من خلال تفاعله وتناغمه مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي رسخ الحرية ونشر العدالة، كما أن هذا الشعب عبر عن رفضه للداعين إلى الفوضى والعنف، والذين كان الأولى بهم أن يمنعوا هذا الشعب من اختيار رئيسه قبل أن يطالبوه بالرحيل! لكنهم عجزوا عن ذلك كعادتهم، فالشعب قال كلمته يومها والرئيس كسب ثقته عن جدارة واستحقاق.
وكان الأمين التنفيذي للشباب في حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الدكتورمحمد الإمام ولد أبنّ قد أكد قبل ذلك أن نزيف منسقية المعارضة المتواصل يكشف فشل مشروعها المتطرف الداعي إلى العبث بوحدة الوطن وتمزيق نسيجه الاجتماعي، والهادف إلى خدمة أغراض ضيقة يراد منها إسقاط ما يحدث في بعض البلدان على موريتانيا.
وقال ولد أبنّه إن موريتانيا في مأمن من الثورة على النظام التي تدعو لها المعارضة، لأن الثورات ـ يضيف ولد أبنه ـ قامت في بلدان لا تتمتع شعوبها بالعدالة ولا بالحرية وهذا لا ينطبق على بلدنا، ثم إن الشعوب هي من تثور وليست الأحزاب السياسية ولا يمكن لأي شعب أن يثور على العدالة والتنمية.
نقلا عن آتلنتيك ميديا بتصرف