شجبت 8 منظمات حقوقية موريتانية بشدة عملية السطو التي تعرض ل
ها مقر المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان، والتي تمت خلالها سرقة
وثائق وأجهرة مهمة و الاعتداء عليه.
وقالت المنظمات في بيان لها تلقت”الساحة” نسخة منه ”إن عملية السطو حصلت بمهنية كبيرة وانتقائية ملفتة إذ يوجد بالمقر معدات أكبر قيمة مادية عند السارق العادي لهذه الأسباب تتجه أصابع الاتهام إلي جهاز الآمن”.بحسب البيان الذي جاء فيه:
تعرض مقر المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان لعملية سطو ليلية، في ساعة متأخرة من مساء السبت 12- مايو- 2012 تم خلالها فتح أبواب مقره واقتحامه من طرف ‘‘مجهولين‘‘، وتمت أثناء العملية سرقة جهاز الكومبيوتر المحمول الخاص برئيس المرصد الأستاذ أعمر ولد محمد ناجم ووثائق أخري ذات صلة بنشاطه الحقوقي. .
تمت هذه العملية بمهنية كبيرة وانتقائية ملفتة إذ يوجد بالمقر معدات أكبر قيمة مادية عند السارق العادي لهذه الأسباب تتجه أصابع الاتهام إلي جهاز الآمن إذ يعتبر مقصرا -على أقل تقدير- في حماية مقرات المؤسسات وتوفير الأمن لممتلكات المواطنين، كما نسجل ارتيابنا من عملية الاقتحام, خصوصا وأن الجهاز المسروق يحتوي على معلومات مهمة حول ممارسات الأمن القمعية، وحول عمليات التعذيب التي تعرض لها أصحاب المظالم.
حدثت عملية الاقتحام هذه بعد أسابيع من اقتحام مقر المنظمة العربية لحقوق الإنسان في مدينة ازويرات والعبث بمحتوياتها، من قبل قوات الأمن بالمدينة.
إن مثل هذه الممارسات ينبغي أن يتوقف، وعلى الأمن الموريتاني أن يوفر الحماية لكافة المواطنين، وخاصة مقرات الهيئات المدنية والحقوقية والسياسية.
تدين هذه المنظمات هذه الأفعال تقصيرا كانت أو متعمدة, وتحمل الأمن المسؤولية الكاملة عنها.
تطالب السلطات المعنية بأخذ كل التدابير اللازمة من أجل معرفة ومتابعة مرتكبي هذه الأعمال.
نواكشوط 14 مايو 2012
الموقعون:
نجدة العبيد
الجمعية الموريتانية لحقوق الإنسان
المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان
ملتقي المنظمات الوطنية لحقوق الإنسان
لجنة التضامن مع ضحايا العنف وانتهاكات حقوق الإنسان
جمعية التضامن ودعم المعتقلين
جمعية النساء معيلات الأسر
الرابطة الموريتانية لحقوق الإنسان
وكالة الحضارة للأنباء موقع اخباري موريتاني حر
