و أضاف عبد الجليل لـ”وكالة أنباء التضامن” أن مؤسسات المجتمع المدني من حقها أن تطالب بالسنوسي، مشيرًا إلى أنه لا علم للمجلس الوطني الانتقالي والحكومة الانتقالية بوفد المجتمع المدني الليبي الذي زار موريتانيا مؤخرًا، موضحًا أن المجلس لن يسمح لأي جهة بالذهاب، مؤكدًا أنه في حال ذهبت أية جهة فهي مسئولة عن نفسها.
و أبدى عبد الجليل استعداده للمطالبة بحقوق الليبيين الذين ذهبوا إلى موريتانيا إذا تعرضوا لأي إهانات من قبل الحكومة الموريتانية، مضيفًا أنه للدولة الموريتانية الحق أن تمنع أي شخص من دخول أراضيها وهذه هي سيادة الدولة.
وأوضح عبد الجليل أن الخارجية الليبية إذا كان لها علم بالوفد فهي المسئولة عنه، مؤكدًا أن المجلس لا علم له وأن الخارجية الليبية هي التي أعطت الأمر، مضيفًا أنه من حق الدولة الموريتانية أن تستعمل سلطتها وسيادتها على أراضيها، ومن حق الليبيين إذا تعرضوا لأي عنف أو لأي إجراء مخالف أن نطالب بحقوقهم، مشيرًا إلى أن عبد الله السنوسي مطلوب لدى جميع الليبيين و ليس لدى فئات معينة.
ووعد عبد الجليل على المستوى الرسمي بتسلم عبد الله السنوسي، منوهًا إلى أن تدخل مؤسسات المجتمع المدني ربما يعطل بعض الأمور، مضيفًا أن موريتانيا لها معارضة ولديها مشاكل، ولها سيادة على إقليمها يجب احترامها