وكالة الحضارة للأنباء موقع اخباري موريتاني حر
مقالات مشابهة
ة مساء أمس السبت في مدينة اكجوجت عاصمة ولاية “إينشيري”مهرجانا حاشدا حضره آلاف المواطنين تعبيرا عن تشبثهم بحزب “الإتحاد”وكانت البداية بعد تلاوة من الذكر الحكيم مع كلمة اتحادي الحزب في الولاية محمد ولد امربيه ولد عابدين رحب فيها بالوفد الحزبي ، وشكر جماهير اكجوجت على الحضور المتميز والإستجابة والإستعداد الدائمين لكل مطالب الحزب ، وقال إن المعارضة فاشلة، وأن هذا الحضور اليوم لهذا لمهرجان المقام أمام اتحادية الحزب وليس قرب السوق، وهذه الآلاف من المواطنين التي حضرت من جميع انحاء الولاية لخير دليل على حفظ اهل اينشيري للعهد وتمسكهم بخيا ر الشعب “محمد ولد عبدالعزيز”
ونعت ولد عابدين المعارضة بالمتناقضة والمفلسة في خطابها، قائلا ان ولد عبد العزيز قطع العلاقات مع إسرائيل، وإنشأ محطة خاصة للقران الكريم، وأصدر الأوامر ببناء أكبر مسجد في تاريخ موريتانيا.
وقال إن من ينادي برحيل عزيز عبارة عن أقلية من الأقلية من الموريتانيين حسب نتائج رئاسيات 2009، مؤكدا ان 77،77 في المائة حسب تلك النتائج أعطت الثقة للرئيس محمد ولد عبد العزيز، وهنا لم يفوت السيد الإتحادي الفرصة ليشيد بقادة المعارضة الوطنية البناءة الرئيس مسعود ولد بولخير، ورئيس حزب الوئام السيد : بيجل ولد حميد الذين وصفهما بالرجولة والوطنية والشجاعة ومحبة المصالح العليا للبلد .
ــ من جهة ثانية استغرب الأمين الإتحادي من أحد الأشخاص الذي حسب وصفه له لم يبق حكم من الأحكام السابقة إلا وتقلد فيه رتبة وزير ، ولم يشارك في أي انتخابات إلا وجاء فيها أسفل سافلين ، وهو الآن يقف امام الناس ويطلب من النظام الرحيل ، ويقول الإتحادي ارحل انت لأنك أولى بالرحيل فرصيدك لايكفي لقول هذه الكلمة .
ــ وكذالك أحد الضباط السابقين الذي يعرف نفسه والذي أتى على الأخضر واليابس أيام كانت القيادة العليا للجيش تتصرف في ميزانيتها بدون رقيب ولاحسيب ، والذي يعلم ماينتظره مقابل فعلاته الشنيعة إبان نفوذه ، وهو يقف ويقول نريد رحيل النظام . ولمثل هذا نقول كما يقول لسان الحال “اصمت أصمت أصمت”
الأمين التنفيذي المكلف بترقية العمل وحقوق الإنسان السيد م يربه ولد اسغير، في مهرجان التنظيف الذي بد أبه حزب الإتحاد من أجل الجمهورية مهرجانات حملة التحسيس الأولى لسنة “2012”من مدينة أكجوجت عاصمة ولاية إينشيري، وحضره آلاف المناضلين من ساكنة الولاية بالإضافة الى أعضاء بعثة الحزب التي يرأسها ، إن من يسمون أنفسهم بمنسقية المعارضة يعتمد ون على مجموعة من الناس ثبت للجميع أنهم “يبحثون عن مصالحهم الشخصية”وبعد الإفلاس السياسي الذي أصيبوا به والإحباطات المتتالية أصبحوا في حالة هستيريا أشبه ماتكون “بالغيرة”الموالية للجنون ، أوعلى الأقل تصرفاتهم توحي للمتتبع لها أنهم فاقدي العقل السياسي حتى وصل بهم
الأمر الى محاولة إسقاط كل ما يجري في العالم حولنا على بلدنا دون مراعات أدنى وجه شبه بيننا ، فاصبحوا اليوم ينادون برحيل النظام بعد أن سمعوا هذه العبارة يرددها الناس في بعض البلدان ، وهنا لا أستنكر عليهم لو سمعوا غدا بتحرك أحد البراكين النارية في اندنوسيا أو اتشيلي أن يخرجوا الى الشارع في مسيرات تردد عبارات نريد البراكين أن تتحرك وان تلتهم نيرانها هذا البلد ، أو حدث زلزال في إيران مثلا لا قدر الله لقالوا نريد زلزالا في انواكشوط ، وهم الآن يزرعون الفتنة ويدعون للفوضى والعنف في البلد، ويزدرون الشعب الذي قال لهم كلمة الفصل بانتخابه للرئيس محمد ولد عبد العزيز بنسبة تزيد على اثنين و خمسين في المائة” وبكفرهم بالديمقراطية التي منحتهم الحق في المعارضة فإننا نكفر بهم ونسميهم أقلية من أقلية ونذكرهم بصفات من يليق بهم الرحيل عادة وهم الأقل متاعا والأكثر “مراكب” .
كما أدان يرب ولد اسغير، إقدام رئيس مايسمى ب”إيرا”بيرام ورفاقه على حرق كتب فقهية أمس الأول، معتبرا الموضوع “تحديا لمشاعر جميع الموريتانيين”، مطالبا السلطات العليا بأنزال أشد عقوبة ممكنة على الضالعين في الحادثة، وأردف قائلا أيها المناضلون أيتها المناضلات انتبهوا فالمذهب المالكي في خطر والصوفية في خطر.
بدوره دافع وزير البيئة حمادي كمرا عن انجازات الرئيس ولد عبد العزيز، التي قال إن نسبة ستين في المائة منها تم إنجازها حتى الآن و”شملت جميع مناحي الحياة”، مؤكدا أن المواطن البسيط يلاحظها من دون كبير عناء، وعدد الكثير منها بتفاصيل دقيقة و هي شواهد قائمة على أرض الواقع ، وكذلك ممثلة البرلمان في البعثة السناتورة “الرفعة منت أحمد نلله” تكلمت بإسهاب عن الجانب التشريعي من هذه الإنجازات الذي تقول الرفعة أنه هو الأهم ولولاه لما شرع القيام ببقية الإنجازات ، ولم تفوت الفرصة لتندد بالفعلة الشنعاء “للبيراميين”يوم أمس الجمعة مطالبة بانزال العقوبة بالمسؤولين عنها.
وكل أعضاء البعثة كانت مداخلاتهم تصب في نفس القالب .
