ولا شك أن هذا العمل لا يصدر إلا عن أبناء التتار وأبناء الصهيون أو عملائهم المخلصين الذين يحلون الحرام ويحرمون الحلال باسم الحرية والديمقراطية، فأي حرية وديمقراطية هذه؟.
ونحن هنا في موريتانيا أرض المنارة والرباط ومنشأ العدالة والحرية والإخاء، نؤمن كل الإيمان بقدسية الحريات الأساسية للإنسان، لكن من نافلة القول أننا في نفس الوقت لم ولن نسمح لأي كان المساس بمقدساتنا وقيمنا الدينية والأخلاقية تحت غطاء الحرية والديمقراطية، وبعدا لحرية تهتك الأغراض الدنيئة وتدنيس المقدسات.
وبعدا وبوارا لمن يقبل هذا الفعل الشنيع، ومن هنا ندعو الجميع كل من موقعه أن يذود عن وطنه ودينه وقيمه فالساكت عن الحق شيطان أخرس وأن ينال هذا المجرم عقابه.