
التحريات الأولية تشير إلى أن جريمة القتل ربما تكون غير متعمدة، باعتبار أن الصديقين كان يتمازحان، حيث جرت بينهما مشادات كلامية وعراك بالإيدي، ثم فر الضحية ليتبعه الجاني بحجر أصابه في الرأس، فخر صريعا، ولاذ الجاني بالفرار .
شرطة دار النعيم رقم 1 حسب “الناس” شرعت فور حدوث الجريمة في تعقب الجاني وتمكنت من العثور عليه بعد ساعتين من البحث، حيث وجدته مختبئا عند بعض أصدقائه بدار النعيم .
تحرك شرطة دار النعيم 1 للبحث فورا عن الجاني وعدم إحالة القضية إلى مفوضية القصر كان له دور كبيرـــ حسب مراقبين ـــ في إلقاء القبض على الجاني، ذلك لأن عملية إعداد ملف الجريمة ثم إحالته إلى مفوضية القصر والشروع في مباشرته من قبلها كان سيستغرق وقتا طويلا قد يمكن الجاني من الهروب ولو خارج الوطن خاصة أنه مولود بالسنغال .
جدير بالذكر أن الضحية والجاني كلاهما قاصر حيث ولد القتيل سنة 1995م بنواكشوط ، في حين ولد الجاني سنة 1998م بالسنغال .