أخبار عاجلة
الرئيسية / المقالات / الجهود التأليفية عن مدينة أوجفت التاريخية

الجهود التأليفية عن مدينة أوجفت التاريخية

تحدث الشاعر العباسي علي بن العباس الشهير بابن الرومي عن التعلقalt بالوطن فقال :

ولي وطن آليت ألًا أبيعه   وألًا أرى غيري له الدهر مالكا

عهدت به شرخ الشباب ونعمة    كنعمة قوم أصبحوا في ظلالكا

فقد ألفته النفس حتى كأنه   لها جسد إن بان غودرتُ هالكا

وحَبًب أوطان الرجال إليهمُ      مآرب قضًَاها الشباب هنالكا

إذا ذكروا أوطانهم ذكًرتهم   عهود الصبا فيها فحنَُوا لذلكا

بل ذهب أمير الشعراء أحمد شوقي إلى أبعد من ذلك قائلا:

وطني لو شغلت بالخلد عنه   نازعتني إليه في الخلد نفسي

وفي هذا الإطار يأتي هذا الجهد البحثي الذي نرمي من خلاله إلى رصد الكتابات التي تناولت الأعلام والتراث والمعالم الجغرافية في مدينة أوجفت التي كانت أهم مراكز الثقافة في منطقة آدرار على الرغم من تجافي أغلب الباحثين وتجاهلهم للدور المركزي الذي قامت به هذه المدينة سواء تعلق الأمر بمقاومة الإستعمار أو صياغة التآليف القيمة المفيدة التي أغنت الساحة الثقافية في بلاد شنقيط (موريتانيا)

لقد اهتم الباحثون الموريتانيون بالكتابة عن مدينة أوجفت :أعلامها وجغرافيتها وأول مايصادفنا في هذا السياق هو نظم الفقيه محمدن بن محمودن التندغي (نهاية القرن 12هـ وبداية ق13هـ) في سيرة ونسب الطالب محمد (بابه) بن أحمد بن محمد بن أحمد سيفر بن الأمين المتوفى 1212هـ حيث صاغ عنه هذه الأرجوزة التي تشير إلى سيرته العلمية ونسبه ,وذكر الباعث على صياغته لهذا النظم فقال :
حمدا لمن شرف من له انتسب     وجعل التقى أعز مكتسب

صلى وسلم على من أمرا      بصلة الأرحام خيرة الورى

وبعد فالقصد نظام طرف       فرع من الفروع ذات الشرف

من نسل شمس الدين يُلفى الطالب      محمد وللتقى مصاحب

وصنوه محمد أمهما        زينب ذي إلى تشمش تنتمى

نشأته في أسرة مشهورة     نبيلة صالحة مذكورة

جمع بين العلم والتصوف   بالدرس للطلاب خير متحف

وفي سبيل الله كان منفقا     وفي صلاح ذات البين صادقا

وحج بيت الله  ثم في إيابه    مر بملك الغرب في أترابه

وهو مولاي أقصد الرشيدا   وكان في إكرامه شديدا

وحين هم بالمسير من هنا    ودعه مكرما مؤمنا

ومعه أرسل من أتباعه  شخصين كانا بعد من أشياعه

مدفنه بتنسقات والوفاة    في المائتين بعد ألف للثقات

والده أحمد وذا محمدُ    والده سليل سيفر أحمدو

وهو الكبير ولألَامين انتمى   وذا بالانتما إلى عمر سما

وعمرنجل أبي اسحاق    محمد فاضل باتفاق

والده وهو لشمس الدين     قد فاز بالنسبة عن يقين

وسيدي يحي الشريف القلقمي   والد شمس ديننا المكرم

(…..)وهو ابن عابد الإله الكامل    ابن الحسين ذا المثنى الكامل

ابن الأغر الماجد البر الحسن     سليل حيدرة ذي النهج الحسن

فاطمة الزهراء بضعة النبي     أمهمُ يانعمه من نسب

قد طابت الفروع منهم والأصول   فهب لنا ياربنا بهم قبول

وملخص هذا النظم أن الطالب محمد الشمسدي الأوجفتي عالم جليل نشأ في أسرة صالحة فجمع بين العلم والتصوف وكان منفقا في سبيل الله ساعيا في الإصلاح , حج البيت الحرام ,وبعد رجوعه مر بملك المغرب مولاي الرشيد فأكرمه ,توفي رحمه الله في تنسقات بضواحي أوجفت (س1212هـ)

أما أحمد بن الأمين مؤلف (الوسيط في تراجم أدباء شنقيط ) فقد تحدث عن الموقع الجغرافي لمدينة أوجفت في ما يأتي :
(-الكلام على “أظهر” وأشهر مدنه :شنقيط وودان وأوجفت .

-وأما “أوجفت” فهي مدينة بها واد كثير النخل جيده ,وفي نواحيها أوداء كثيرة النخل بينها وبين شنقيط مسيرة يومان تقريبا ,وتتبع لها :

-إريجي عبداوه :واد كثير النخل عَمَره رجل شمسدي هو عبداوه فأضيف إليه

-أجوالي, تيمنيت ,تونكاد, لودي,)

وأول ذكر لهذه المدينة في الشعر الموريتاني كان في مقطوعة للأديب العالم محمد فال بن بابه العلوي (ت1930م) إذ مر في رحلته إلى الحج بجزر الكناري فشاهد جبالا شاهقة أذكت في نفسه لواعج الشوق والحنين وذكرته بلاده فخاطب خله مؤملا أن يتخذ من هذه الجبال وسيلة إلى استحضار جبال الوطن وأرضه فقال:

أقول وقد لا حت كناري جبالها     ورسا بنا البابور صبحا وأوجفا

ألا هل رأى الخل الكبير كهذه     لدى جانب الزرقاء أوجنب أوجفا

وقد واكب المؤرخ المختار بن حامد النشاط العلمي الموجود في أوجفت عن طريق المحاظر فتحدث عن “مدرسة الشماسدة بأوجفت ” وذكر من رجالها 27شخصية علمية يتوزع نشاطهم بين التدريس والتأليف , في حين أشار إلى أهم بطون شماسدة أوجفت في موسوعته “حياة موريتانيا”الجزء الجغرافي .

بينما ركز الباحث محمد المصطفى بن الندى (مدير الثقافة سابقا )على البعد التراثي في المدينة فكتب مانصه (…….لقد وجدت بصمات حركة علمية في المنطقة “أوجفت” تعالج  المشاكل المطروحة من مؤلفين محليين مثل :

-محمد الحسين بن باباه العلوي في كتبه “الرد على قصر الطائفة الحموية” ,”ورْد القادرية” ,على أن هناك بعض المخطوطات لها قيمتها من حيث الخط والأقدمية ك:

-كتاب بداية الهداية للغزالي :مخطوط نُسخ س1267هـ

-الجزء الأول والأخير من الخرشي على مختصر خليل بخط عبد العزيز الدوكالي : نُسخ س1180هـ في مكتبة أهل عبداوه .

على أنه مما يثلج الصدر ويبشر بالخير والعودة للماضي المجيد وجود مؤلفين معاصرين من أبناء المنطقة أخص بالذكر من هؤلاء على سبيل المثال :

السيد محمد محمود بن الحسن بن أمغر والذي كتب في مواضيع شتى منها :

-مؤلف في القضاء وعلومه ,نسب سيدي بوبزول,تاريخ أوجفت ….إلخ

والمتصفح للمخطوطات في أوجفت يصادف أشياء ملفتة للانتباه من ذلك وثيقة بلهجة أغلب الظن أنها صنهاجية مؤرخة بالقرن 8هـ,ووثيقة أخرى ذات مدلول حضري ممتاز نصها :(ليعلم الواقف على فحواه أن الإمام الطالب سيدي بن الفقيه محمد والجماعة أذنوا لمحمد بن الحمد بإحياء بلدة أجويلات وبعثوا معه قاضيا وشاهدين عدلين فقوموها بعشرين مثقالا ذهبا ودفعها محمد المذكور لبيت مال المسلمين ) مؤرخة ب1153هـ,ثم أشار إلى قرى بافور المنتشرة في أماكن متعددة ,وضريح أمير الحق يحي بن عمر اللمتوني ببلدة وكشضه (36كم من أوجفت)).

أما الباحث الطالب أخيار بن الشيخ مامينا فقد وضع تراجم مقتضبة لعدة شخصيات شمسدية منها سبع شخصيات علمية أوجفتية اتصلت بالحضرة المعينية (حضرة الشيخ ماء العينين القلقمي بالسمارة في الصحراء الغربية ) , فكانوا من الآخذين عنه المستفيدين من علمه وتوجيهه وهؤلاء هم :

– القاضي أحمد سالم بن البهجة :كان عالما جليلا عارفا بالفقه والنوازل , متصوفا على جانب كبير من التقوى والعبادة وفد مرات على الشيخ ماء العينين ودرس عليه بعض النصوص فأجازه وقدمه (ت1929م).

– محمد عبد الرحمن بن النعمان ولد بأوجفت س1863م كان حافظا للقرآن درس مبادئ الفقه ثم شد الرحال إلى الشيخ ماء العينين وأخذ عنه الطريقة كما درس عليه الفقه والنحو وأصول الفقه ولازمه مدة طويلة , وعندما بدأ الشيخ في تنظيم الحملة الجهادية لمواجهة الزحف الفرنسي على بلاد شنقيط انخرط صاحب الترجمة في سلك المجاهدين تحت إمرة الشيخ حسنا وشارك في بعض المعارك ثم عاد إلى السمارة وظل عند الشيخ إلى أن توفي رحمه الله .

– محمد عبد الرحمن بن الجراح فقيه جوادا من أهل القرآن وفد على الشيخ ماء العينين في السمارة وأخذ عنه وبعد مدة عاد إلى أهله حيث سكن بموضع “لكدم” بين آدرار وتكانت وكان جوادا مضيافا (ت1963م)

– محمد عبد الله بن النعمان عالم فقيه منفق في سبيل الله ماهر بالقرآن , وفد على الشيخ ماء العينين وأخذ عنه الطريقة ومكث عنده مدة حتى صدَّره وأجازه ,حج على  قدميه في أواسط العقد الثاني من ق20م ,وفي آخر حياته تولى الإمامة بالمسجد ,توفي رحمه الله س1932م غرقا بالوادي الأبيظ  بآدرار.

– عبد الرحمن بن المختار بن أحمد : كان من أهل الدين والمروءة عابدا ناسكا ,وفد على الشيخ ماء العينين وأخذ عنه الطريقة وسمع منه, كان رحمه الله من النساخة المشهورين بأوجفت (ت1963م)

– محمد الفتح بن عبداوه فقيه عابد من أهل القرآن حفظا وتجويدا أخذه عن كل من :

محمد محمود بن لحظانه وطالبنه بن بوكسه ,أخذ الطريقة عن الشيخ ماء العينين ومكث عنده زمنا وكان كثير الذكر والعباده ,(ت1965م).

أما الباحث أحمد بن حبيب الله (أستاذ جامعي) فقد كتب في هذا السياق :إن العناية بالكتابة عن مراكز الثقافة الموريتانية القديمة من فروض الكفاية التي يجب أن يؤديها الباحثون الوطنيون ذلك أن الثقافة هي المرآة الصادقة العاكسة  للأمجاد الإنسانية الراقية التي ترسى على دعائم الماضي النير والحاضر الزاهر والمستقبل الباسم .

ولتقريب الموضوع للأذهان بنيناه على الأعمدة الآتية :

– مفهوم التاريخ وأهميته وفوائده :….ومن ذلك أن التاريخ قد يميط اللثام عن أشخاص أو مدن كانت عريقة وانحسرت عنها الأضواء فأهملها المؤرخون وظلموها كحال مدينتي أطار وأوجفت اللتين كانتا ملتقى للقوافل ومراكز إشعاع ثقافي ومازالتا كذلك …وأهل  آدرار نشطون اقتصاديا وثقافيا من قديم الزمان فأغلب المدن التاريخية والأثرية توجد في ولاية آدرار :آبير آزوكي , ومدينة أطار وأوجفت اللتان أسستا في ق9هـ وكانتا ومازالتا تنتجان العلم والثقافة وتخرجان العلماء والأدباء.

وقد نزح أبناء شمس الدين ومن رافقهم من أخوالهم من مدينة شنقيط إلى الباطن ذلك السهل الذي أسسوا في أسفله وفي الجانب الغربي من ظهر آدرار مدينة أطار ثم أوجفت على بعد 70كم إلى الجنوبي الشرقي منها , وقد مكث الشماسدة 50 سنة يتولون إمامة الصلاة في شنقيط كما نقل ذلك المؤرخ شغالي ولد أحمد محمود الغلاوي عن العالم الأديب محمد الحبيب بن هيين الذي قال “كانت لنا الإمامة في شنقيط بعد الإمام موسى بن محم بن محمد قلي وظلت بأيدينا نتداولها إلى قرابة نصف القرن قبل أن يحولها العلويون إلى القاضي تاج الدين ).

-“أوجفت” تاريخ وقنوات ثقافية متنوعة: أوجفت كلمة بربرية معناها الجبل الأزرق ,وكما عمل أهل أطار على تعميره بالمساجد والمحاضر والنخيل اشتغل أهل أوجفت بجد واجتهاد لتكون أوجفت معلما تاريخيا وثقافيا وصرحا علميا شامخا, وكان المسجد أول عمارة أقيمت فيه , والمساجد الآن عبارة عن أربعة أجيال من المساجد كانت ومازالت منتدى ثقافيا تناقش فيه القضايا الفقهية وتُقرأ فيه كتب الحديث والأوراد , ولقد كثر العلماء والقضاة والأئمة في هذه المدينة ونذكر منهم تمثيلا لا حصرا :

– محمد السالك بن الإمام ,عبد الرحمن بن مالك ,قثم بن الداه ,باباه العلوي ومن أبنائه :

-محمد السالم (ت1923م) دُفن بانصفني بجوار الشيخ محمد الحافظ مؤسس التيجانية في موريتانيا, وخلفه الشيخ محمد الحسين ت1948م وهو شاعر له قصائد في الزهد والتصوف ,وله محظرة مشهورة تخرج فيهاعدد من الشماسدة هم :

أحمد بن العيل بن أمغر ,محمد الأمين بن محمد عبد الرحمن بن عبد الجليل .

وكتب الدكتور محمدو بن محمدن,(أستاذ جامعي) ما يلي :

” أوجفت ” :هي إحدى مدن إقليم آدرار ازدهرت بعد وصول مهاجري شنقيط من قبيلة الشماسدة خلال ق17م وهي في الوقت نفسه واحة نخيل وقاعدة لمجموعة من الأودية الواحية , اضطلعت هذه المدينة بدور مركزي في مقاومة الزحف الفرنسي على موريتانيا إذ انطلق منها سيدي بن مولاي الزين (في امحيرث) نحو تجكجه حيث قتل كابولاني , وهي الآن عاصمة لمقاطعة بهذا الإسم .

هذه إذن نماذج من اهتمام كبار الباحثين الموريتانيين من مختلف ربوع الوطن بالتأريخ لمدينة أوجفت :  أعلامها ومعالمها , عن طريق توثيق الصورة الواقعية لإسهامات علماء هذه المدينة والإشارة إلى جهودهم العلمية الكبرى .

وبعد هذه الجهود المهمة اعتنى الباحثون في مدينة أوجفت بالنسج على منوال هؤلاء المذكورين فتناولوا التراث الأوجفتي بالجمع والتنقيح والتحقيق ونذكر هنا جهود الباحث الكبير والمؤرخ الأديب السني ولد عبداوه في كتبه وخاصة كتابيه :

– طبقات الإمامات السبعة إلى عصر جيلي بن انتهاه مطبعة الكتاب ,2007م

– تحقيق كتاب المنه للإمام المجذوب ,مطبعة الكتاب 2001م

يضاف إلى ذلك بعض رسائل التخرج في جامعة انواكشوط والمعهد العالي …حيث تناولت تحقيق ودراسة بعض المخطوطات الأوجفتية في مجالي الشريعة والأدب نشير منها هنا إلى الآتي :

– الحياة الثقافية والأدبية في مدينة أوجفت خلال ق13-14هـ, إعداد :الهادي بن محمد محمود بن الهادي, المعهد العالي 04-2005م

– تسهيل الكتاب لتحصيل الطلاب للقاضي محمد أحمد بن الإمام ,تحقيق: دحان بن الإمام ,المعهد العالي ,05-2006م

– معجم المؤلفين في مدينتي أطار وأوجفت (ق11-15هـ), إعداد : محمد الأمين بن محمد محمود بن كيه ,كلية الآداب ,جامعة انواكشوط,07-2008م

-ديوان عبد السلام بن حرمه العلوي ,تحقيق :محمد الحافظ بن بتار ,المدرسة العليا للتعليم ,1983-1984م

مدينة أوجفت دراسة تاريخية , فاطمة بنت أبً ,كلية الآداب جامعة انواكشوط ,

08-2009م

– القول الفسيح في النسب والتاريخ الصحيح ج1 للفقيه محمد محمود بن الحسن, تحقيق:محمد يحي بن حمزه ,المعهد العالي ,09-2010م

-الشعر الفصيح في أوجفت دراسة تاريخية فنية, محمد عبد الرحمن بن الإمام, كلية الآداب جامعة انواكشوط ,09-2010م

-فتاوى الفقيه محمد بن السني , تحقيق :محفوظ بن الطالب محمد ,المعهد العالي

10-2011م

وقد طُبع كتاب جواهر البيان في فضل العلم ووجوب العمل بالسنة والقرآن للفقيه الأصولي محمد المصطفى بن أحمين أعمر بتقريظ كل من :

العلامة بداه بن البوصيري والإمام محمد محمود بن أحمد يوره

كما تم نشر وطباعة بعض فتاوى الفقيه محمد بن السني( دحمبر 2010م).

وصفوة القول :

إن مدينة أوجفت التاريخية العتيقة تشتمل على كنوز من نوادر المخطوطات المهمة فضلا عن احتوائها على كم كبير من الآثار التي تستحق الكثيرمن العناية والإهتمام وتقع المسؤولية الكبرى هناعلى عاتق الباحثين من أبناء المدينة أكثر من غيرهم للنهوض بهذا التراث الضخم التليد.

قائمة المصادر والمراجع :

1- الشيخ ماء العينين علماء وأمراء في مواجهة الإستعمار الأوروبي , الطالب اخيار بن مامينا , منشورات أمربيه رب لإحياء التراث ط1\,2005م,ج1,ص219,471,317

2- موسوعة حياة موريتانيا (الحياة الثقافية), المختار بن حامد ,الدار العربية للكتاب ,ص228-229

3-التاريخ الثقافي لآدرار ,أوجفت-أطار أنموذجا ,أحمد بن حبيب الله ,دراسة مرقونة أعدت للملتقى الثقافي والتنموي الأول بأوجفت, ابريل 2002م

4- نظم سيرة ونسب الطالب محمد ,للفقيه محمدن بن محمودن, مخطوط يوجد أًصله بحوزة الباحث محمد الحافظ بن عبد الجليل

5- مجلة “الوسيط” ,نشرة المعهد الموريتاني للبحث العلمي ,محمد المصطفى بن الندى ,مقال :حصيلة رحلة استطلاعية إلى منطقة آدرار , العدد4\1993م

6-المجتمع البيظاني في ق19م ,محمدو بن محمدن ,منشورات معهد الدراسات الإفريقية2001م,ص365

بقلم :أ.محمد الامين بن محمد محمود بن كيه

 

شاهد أيضاً

غزواني رجل دولة فلا داعي للقلق ../ الشيخ المهدي النجاشي – صحفي …

وأنتم تسيلون حبر أقلامكم وطقطقات لوحات هواتفكم بكثير من العنتريات احيانا والمزايدات على الموقف الموريتاني …