
وحسب وكالة رويترز التي أوردت الخبر فإن بشير صالح يسعى إلى إقناع السلطات الموريتانية بتسليم السنوسي الي فرنسا بدلا من المجلس الانتقالي الليبي بحجة أن الأخير لا يستطيع تأمين محاكمة عادلة له في طرابلس وقد يتعرض للتعذيب وانتهاك حقوقه الأساسية هناك. وكان بشير صالح قد لجأ الي النيجر بعد مقتل القذافي وسقوط نظامه ومنحه الرئيس النيجري الجنسية وعينه مستشارا له.
وتطالب فرنسا بتسليمها عبد الله السنوسي حيث يواجه حكما بالسجن المؤبد لاتهامه بالضلوع في حادث تفجير طائرة ركاب فرنسية فوق صحراء النيجر عام 1988، في حين طالبت السلطات الليبية بتسليمه لها لمحاكمته في قضايا تتعلق بانتهاك حقوق الإنسان والمسؤولية عن مذبحة سجن بوسليم التي قتل فيها 1200 سجين من الإسلاميين.