وحاولت الشبكة شراء ذمم أفراد أمن في المطار لكنهم لعبوا دور عملاء مزدوجين، وكانت المخابرات الموريتانية على علم عن طريق أفرادها، الذين لعبوا دور العملاء المزدوجين على الأرض، بموعد قدوم السنوسي، وتمت العملية في أقل من عشر دقائق وبهدوء تام، حتى أن المستقبلين والمسافرين لم يفطنوا لشيء غير عاد.
من جانب آخر أفادت مصادرنا أن المجلس الانتقالي الليبي لم يتوصل بعد لقناة اتصال مباشرة مع الموريتانيين، لمطالبتهم بتسليم الرجل، وأكدت مصادرنا أن الرجل لن يسلم في الوقت الحاضر لأي من الأطراف التي دخلت على الخط للمطالبة به.
المصدر الصحراء