في حادثة سابقة من نوعها لجأت الشركة الوطنية للمياه إلي تغطية فسادها المالي والإداري والأخلاقي وذلك بقيادة المدير العام للشركة الوطنية للمياه بالتعاون مع مدير فرع كيهيدي
حيث قامت هذه المجموعة باتهام احد اكبر وأفضل إطار ومسير في الشركة وذلك بشهادة القمة والقاعدة ويبدوا أن الشركة الوطنية للمياه بقيادة مديرها العام الحالي تدير ظهرها لمن تفاني في خدمتها وسهر الليالي من اجل تطويرها وازدهارها بدلا من التشجيع والاستفادة من الخبرات والكفاءات التي تحتاجها كان اتهام وإقالة مدير فرع كيفة السابق الذي لم يعرف عنه إلا انه مثال في أخلاق المهنة ومثال في تسيير الموارد البشرية والمالية ومشاركته جميع عماله في اتخاذ القرارات وحثهم وتحفيزهم علي العمل وتشجيعهم من اجل خدمة الشركة والمضي بها قدما إلي غد أفضل ومتطور وهذا ما يخافه المدير العام للشركة الوطنية للمياه لأنه يفتقد هذه الصفات النبيلة السالفة الذكر التي قل ما تجدها في العامل في وقتنا الحالي لذلكوصل به الحقد والكراهية والجهل والغرور إلي اتهام رمز العدالة والعمل الجاد باختلاس أكثر من30 مليون ياللجراة التي يتمتع بها كل من المدير العام للشركة ومدير فرع كيهيدي فهم لا يفقهون كثيرا في شؤون الشركة لأن تطورها وبقاؤها شيئ لا يتعلق بهم فالمهم عندهم أن يبحثوا عن وسيلة لملئ جيوبهم الخاوية أصلا ولكنهم لايعرفون أنهم في الز من الذي يحارب فيه الفساد والمكان الذي لاينا سبهم بأي حال من الأحوال لأنهم في هذا المكان لا يقدمون ويؤخرون كثيرا وهذا المدير العام للشركة هو أسوا ما عرفته الشركة لأنه يحمل معه ويجر خيبة الفساد والإفلاس هذا هو أفضل ما يمكن أن يقدمه لهذه الشركة زيادة علي ذلك إزاحته للخبراء والكفاءات لأنهم عقبة في طريقه للوصول إلي الإفلاس وهذا ما لايمكن في ظل العهد الجديد الذي من أولوياته مكافحة الفساد الإداري وحث العمال علي الجدية في العمل والتفاني فيه فهل من آذان صاغية لكي تقوم باستئصال هذا السرطان قبل ان يتفحل وينتشر واعني بالذكر كل من المدير العام للشركة ومدير فرع كيهيدي وذلك بأسرع ما يمكن لان الإصلاح ومكافحة الرشوة والمحسوبية هو شعار هذا النظام ويجب عليه إن يقول كلمته في الإصلاح وأخيرا أود أن أقول للمدير العام للشركة الوطنية للمياه وكذالك مدير فرع كيهيدي ان لم يسمعوا بالمقولة التالية وهي أن الهرم يبقي واقفا رغم مايتعرض له من وسائل تعرية وكذلك سوف تزول الغيمة غريبا ويبقي الحق الذي يعلي ولا يعلي عليه.
بقلم يعقوب ولد أبيبكر