وقال الناشط الشبابى وأحد المشاركين فى القافلة محمد سالم ولد أسويد أحمد إن وضعية النشطاء ممتازة بمافيهم السيدتين المشاركتين فى القافلة الإحتجاجية مشيرا إلى أن الحلم بات قاب قوسين أو أدنى من التحقق حسب قوله .
وأشار القيادى فى حديث هاتفى من الكلم 230 ل “الأخبار” إلى أن القافلة أظهرت زيف إشاعات البلطجية وأزلام النظام بكونهم يريدون مطامح شخصية ,مشيرا إلى أنهم متمسكون بمطالبهم المشروعة فى إنصاف المظلومين من سكان المدينة وإحياء الأمل فى قلوب المظلومين بإشرقة فجر العدالة الإنصاف الذى طال إنتظاره .
وقال ولد أسويد أحمد إنهم عاقدون العزم على المبيت الليلة عند محطة الشمال على أن يستأنفوا رحلة السير والزحف صوب القصر الرئاسى فى العاصمة نواكشوط
وأثارت الرحلة الإحتجاجية صدى كبيرا فى المدينة وانقسمت أراء المواطنين إزاءها بين مؤيد للرحلة ومساند لها على الإصرار والعزيمة المنقطعة النظير وبين معرض ومشكك فى جديتها