وصل عدد الأشخاص الذين تشردوا جراء القتال الدائر في شمال مالي بين المقاتلين الطوارق وقوات الجيش إلى نحو 126 ألف شخص.وبحسب تقرير للأمم المتحدة نشر الجمعة فإن 61 ألفا و400 شخص تشردوا من منازلهم داخل مالي، في حين فر الباقون إلى موريتانيا والنيجر وبوركينا فاسو.
يشار إلى أن أعضاء تابعين للحركة الوطنية لتحرير أزواد شنوا سلسلة من الهجمات على بعض البلدات في مالي في 17 يناير الماضي، مطالبين بالاستقلال عن الحكومة المالية.
إلى ذلك قالت مصادر إعلامية متطابقة، إن موريتانيا وفرنسا والجزائر اتفقت على رعاية وساطة بين مالي والمقاتلين الطوارق بهدف التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار قبل موعد الانتخابات الرئاسيان