
و أكد ولد عابدين أثناء مؤتمر صحفي عقده الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا مساء اليوم الأربعاء في قاعة المرحوم محمد سالم ولد المحبوبي بالمعهد العالي للدراسات و البحوث الإسلامية سقوط 36 جريحا في صفوف الاتحاد بينهم إصابات خطيرة استدعت إجراء عمليات جراحية مثل حالة الشيخ ولد الحسين الذي أصيب إصابة بالغة في ذراعه الأيمن، مضيفا أن ما فعلته قوات الأمن اليوم من تعذيب و تنكيل و سب و شتم و استخدام مفرط للآلة القمعية لمسيرة سلمية انطلقت المعهد العالي نحو وزارة الشؤون الإسلامية لن يزيدهم كطلاب إلا إصرار على تحقيق مطالبهم العادلة و المشروعة.
من جهته قال عبد الرحمن ولد محمد صالح مسؤول الشؤون الطلابية بفرع الاتحاد في كلية الطب إن الإصابة التي جاءتهم في المستشفى الميداني الذي أقاموه في المعهد كان في معظمها خطيرة و تفاوتت بين حالات اختناق شديدة و حروق مباشرة و جروح و كدمات، مما أدى إلى نقل بعض المصابين إلى المستشفى خوفا على حياتهم.
من جانبه قال الشيخ ولد محمد فال رئيس مبادرة الخريجين إنه لم يعد هناك سوى خيارين إما رحيل وزير الشؤون الإسلامية و مدير المعهد العالي و فتح باب التسجيل أو قتل الطلاب و على السلطات أن تختار بينهما.