9-2-2012، أدى وزير الدولة للتعليم زيارة لكافة العروضات، التي رافقت فعاليات مهرجان المدن القديمة، وكان برفقته وزير البيئة، ووالي الولاية، وحاكم مقاطعة ودان، مستضيفة الحدث.
وكان من ضمن محطات هذه الزيارة “متحف اتويزكت”، الذي فاز بالجائزة الأولى من بين المتاحف المشاركة، والذي يحتوي على مجموعة متميزة، ومتكاملة من مختلف الآثار الشنقيطية-الموريتانية، التي تنم عن ماض تليد شهدته ربوع الوطن الغالي.
ومن جملة ما تمتلئ به جوانب متحف اتويزكت الأثري مخطوطات، وخيام، وقلائد، وأحجار نادرة، وأدوات تقليدية لحفظ الماء، وبعض العملات القديمة… ومتفرقات أخرى.
وقد سجل الوزير بيده في السجل الذهبي للمتحف كلمة تقديرية، شكر فيها القائمين عليه، وثمن جهودهم.
ومنحت وزيرة الثقافة شهادة تقديرية للمتحف، وشكرت الخليل ولد الداه ولد انتهاه “صاحب المتحف” على جهوده في مواكبة كافة نشاطاتها الثقافية، وخاصة ما يتعلق منها بالمدن القديمة، حيث سبق للمتحف أن كان ضيفا على نسخة مهرجان المدن القديمة في شنقيط، ونال شهادة تقديرية آنذاك، وطلبت الوزيرة من صاحب المتحف أن لا يتأخر عن مهرجان تيشيت العام المقبل بحول الله.
وفي هذا الإطار كان متحف أماطيل هو الآخر على موعد مع زيارة وزير الدولة للتعليم، ويحتوي هذا المتحف ميداليات قديمة، وقبعات من زمن المستعمر، وبندقية قديمة، ومخطوطات قيمة…، وأشياء أخرى مهمة في هذا السياق، وقد تم تكريم هذا المتحف، الذي حصل في مهرجان المدن القديمة على جائزة تقديرية.
وكان متحف “انتيد” هو الآخر على موعد مع ذات الزيارة، ومنح هو الآخر شهادة تقديرية لما يزخر به من مخطوطات، وأدوات تقليدية تقف شاهدة على التاريخ، وتأبى الاستسلام لعاديات الزمن.