وكالة الحضارة للأنباء موقع اخباري موريتاني حر
مقالات مشابهة
طالب رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، الأطباء والممرضين بالرفق بالمرضي والعمل علي تخفيف آلامهم، مؤكدا ان هذا طلبه الوحيد لهم ومستعد لتوفير لهم كافة الوسائل
التي تعيق تحقيق ذلك، كما أصدر تعليمات صارمة بوجوب مرور الأدوية التي تدخل موريتانيا بالمركزية الوطنية لشراء الأدوية التابعة لوزارة الصحة.
جاء ذلك خلال اجتماع ولد عبد العزيز اليوم الثلاثاء بوزير الصحة وكافة أعضاء ديوانه من مكلفين بمهام ومستشارين ومدراء، إضافة إلي المسؤولين عن البرامج الصحية في نواكشوط وممثلين عن جميع النقابات، وخلال الاجتماع تم بحث مشاكل الصحة وتعهد رئيس الجمهورية بحلها وخاصة قضايا التكوين والبني التحتية داخل البلاد ودعم دور الاعلام داخل قطاع الصحة حتي يضمن خلق ثقة بين الطبيب والمريض.
وشدد علي سد الطرق أمام شراء التجار للأدوية وإدخالها لموريتانيا دون المرور بالمركزية الوطنية لشراء الأدوية، مؤكدا علي الوزارة، السهر علي ان تكون هذه المركزية هي المصدر الوحيد للادوية خاصة منها المضادات الحيوية وادوية الامراض النفسية والسكرية.
وبخصوص النقص في الطواقم الطبية قال ولد عبد العزيز ان هذا امر عادي في جميع الدول، معلنا ان موريتانيا تعمل علي سد هذا النقص، حيث استجابت السودان وتركيا وايطاليا وكوبا لطلبات بلادنا وقررت ارسال اطباء للعمل في موريتانيا.
وخلال الاجتماع طلب رئيس الجمهورية تكوين لجنة لدراسة جميع مشاكل الصحة وتقديم تقريرها للحكومة في اقل من شهر مؤكدا التزامه بتوفير كافة الظروف المادية والبنيوية والبشرية لضمان صحة المواطنين.
وقال المستشار الاعلامي لوزير الصحة الدكتور الشيخ باي ولد امخيطرات ل”وكالة نواكشوط للانباء” ان هذا هو ثان اجتماع مماثل يعقده ولد عبد العزيز مع الكادر الصحي منذ انتخابه رئيسا للجمهورية.
وكان ولد عبد العزيز قد زار قبل هذا الاجتماع مستشفي الام والطفل وبعد ان تجول داخل أجنحته والتقي ببعض المرضي ولأطباء، قال إن المشاكل التي يعانيها قطاع الصحة في موريتانيا تعود للتراكمات السلبية لتسيير الأنظمة المتعاقبة على حكم البلاد منذ عدة عقود.
من جهة أخري علمت “ونا” من مصدر رسمي في حزب الاتحاد من اجل الجمهورية، ان ولد عبد العزيز استدعي المكتب التنفيذي للحزب للاجتماع به يوم غد في القصر الرئاسي ورفض المصدر الحديث عن موضوع الاجتماع، الذي يأتي في ظرف يكثر فيه الحديث عن عدم رضي رئيس الجمهورية عن أداء كافة هيئات الحزب، التي شهدت اجتماعات بعضها مؤخرا انتقادات حادة لقيادته.
