أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / ولد حمادي: لا الجزائر ولا غيرها قادرة على التأثير على قراراتنا

ولد حمادي: لا الجزائر ولا غيرها قادرة على التأثير على قراراتنا

alt

قال وزير الخارجية الموريتاني حمادي ولد باب ولد حمادي إنه “لا الجزائر ولا غيرها من الدول قادرة على التأثير على قرارات موريتانيا”، لأنها سيادية، معتبرا أن سؤال الأخبار للوزير المنتدب الجزائري عبد القادر امساهل عن ما اعتبره “شأنا موريتانيا داخليا يعتبر استفزازا”وقال الوزير الموريتاني في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الثلاثاء 24 يناير 2012 بقصر المؤتمرات في العاصمة نواكشوط إلى جانب نظرائه في دول الميدان إن موريتانيا تتخذ قراراتها دون تدخل من أحد، مستغربا أن يتحدث السؤال عن ثنيها عن مسار ما، قائلا: “نحن لم ندخل أي صفقة مع الإرهابيين”.

وأضاف مخاطبا موفد الأخبار “إذا كنت تقصد أننا سلمنا مواطنا ماليا كان جزءا من صفقة تحرير الرهائن الأسبان، فإن موريتانيا لم تطلق سراحه وإنما سلمته لبلده بناء على اتفاقيات ثنائية تربط البلدين، وتم تسليمه بعد محاكمته في موريتانيا وإدانته من قبل القضاء.

وفي المؤتمر الصحفي أكد الوزير الموريتاني أن الاجتماع الذي انعقد في نواكشوط لم يتعرض للمواجهات الدائرة في الشمال المالي لأنه يعتبرونها شأنا داخليا لا شأنا لهم به، كما أكد أن تخصص الاجتماع في موضوع الإرهاب أبعد التحركات التي يعرفها شمال مالي.
وقال حمادي إن وزراء الخارجية يرون أن حركة بوكو حرام الناشطة في نيجيريا حركة إرهابية، ولذا دعو الحكومة الاتحادية النيجيرية لحضور هذا الاجتماع من أجل مزيد من التنسيق وتبادل الخبرات والتجارب، مشيرا إلى أن لديهم معلومات تؤكد أن لدى الحركة “جسورا وتنسيقا مع المنظمات الإرهابية”.


الوزير المنتدب الجزائري للشؤون المغاربية والإفريقية خلال المؤتمر الصحفي مساء اليوم (الأخبار)

الوزير المنتدب الجزائري لشؤون المغرب العربي وإفريقيا عبد القادر امساهل أكد أن الاجتماع صادق على إنشاء لجنة سياسية إلى جانب هيئة الأركان العملياتية المتشركة، ووحدة الاندماج والتنسيق، مضيفا أن هيئة الأركان تعمل في المجال العسكري، ووحدة الاندماج تنشط في المجال الأمني، ويراد للجنة السياسية أن يتم من خلالها تبادل التجارب والتحليلات والمعلومات حول الوضع السياسي في المنطقة، إضافة للوضع التنموي، مشيرا إلى أنها قد تكون “على مستوى وزراء الخارجية، كما قد تكون على مستوى الوزراء الأول أو الرؤساء”.

واعتبر الوزير الجزائري أن الاندماج بين هذه الدول يتقدم بثقة، متحدثا عن ضرورة رعاية التنمية في هذه المناطق في مواجهة الإرهاب، ومتحدثا عن عدد من المشاريع تتضمنه خطة إستراتجية وتنمية واندماجية للبلدان ككل، متحدثا عن برامج في البنى التحتية في هذه البلدان من بينها الطريق الذي يربط الجزائر ولاغوس عبر النيجر، واصفا المشروع بالإنجاز العظيم الذي تم بطاقات دول الميدان.

وتحدث الوزير الجزائري عن طرق في المناطق الشمالية المالية، مضيفا أن دراسة الطريق الذي يربط تيندوف الجزائرية بمدينة شوم الموريتانية اكتملت بالفعل، كما تجري دراسة طريق آخر يربطها بالحدود الليبيية، مؤكدا اتفاق الوزارة على إنشاء لجنة لمتابعة البرامج التنموية التي يتم الاتفاق عليها.

من اليمين: كاتب الدولة الجزائري عبد القادر امساهل، وزير الخارجية المالي سوميلو بوبو ميغا، وزير الخارجية الموريتاني حمادي ولد حمادي، وزير الخاريجة والتعاون النيجيري محمد بعزومه خلال المؤتمر الصحفي مساء اليوم (الأخبار)

وكشف الوزير الجزائري عن ملاحظتهم في دول الميدان لاستعداد كبير لدى الدول الغربية “للتعاون لاحظنا استعدادا كبيرا للتعاون من الدول الغربية حول القضايا التي تهمنا أولا وفيه تكامل ما بين إستراتجيتنا والإستراتيجية الأمريكية والأوربية“.

وأكد الوزير الجزائري على ضرورة التفريق بين التنسيق الذي يمكن أن يشمل كل الشركاء والحلفاء، وبين التحالف الأمني في المنطقة الذي هو خاص بدول الميدان، مشيرا إلى اجتماع الجزائر 2 سيكون مفتوحا لكل الدول التنسيق بما فيها المغرب ومصر وتونس واتشاد وبوركينا فاسو، وغيرهم من الدول المهتمة بالمجال. 

وتضمن البيان الختامي الذي صادق عليه وزراء خارجية دول الميدان مساء اليوم في ختام اجتماعنواكشوط نقاطا عديدة من بنيها تجديدهم التأكيد على الامتناع عد دفع فدى لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وتجفيف منابعه المالية.

شاهد أيضاً

السنغال: المؤشرات الأولية تفيد بتقدم مرشح المعارضة

أفادت مصادر متواترة بتقدم مرشح المعارضة السنغالية بشيرو دجماي فاي في الانتخابات الرئاسية بعد فرز …