وقد أكد الأمين العام للحزب الشيخ بوي ولد الشيخ محمد تقي الله خلال جوابه على سؤال ل “ونا” عن موقف الحزب من الحوار وموقعه في الساحة السياسية”، أن المجموعات الشبابية المنضوية حاليا في هذا الحزب هي أول من دعا إلى هذا الحوار لكونه ضرورة ملحة لتجاوز كل المشاكل والصعاب، وعن تموقع الحزب قال الأمين العام إن الحزب سيكون مع من يتقاطع معه في الأهداف ويسعى إلى بناء ديمقراطية شفافة تتماشى مع إرادة الشعب.
أما رئيس المجلس الوطني لحزب الوحدة والتنمية عبد الله ولد محمدو ولد بي و خلال رده على سؤال حول موقفهم الحالي بعد أن كانوا يناضلون في ساحة “ابلوكات” للمطالبة باصلاح النظام، فقد أكد أن الشباب كانت لديه الكثير من المطالب خلال فترة نضالهم في ساحة بلوكات وأن هذه المطالب مازالت كماهي لم تتغير، وأنهم سيواصلون مطالبهم داخل هذا الحزب الذي يضم أربع مجموعات شبابية فاعلة، مضيفا أن رسالة الربيع العربي واضحة فالانظمة يجب أن تأتي بالاصلاح وإلا فإن الاصلاح سيأتي بعدها