أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / الحزب الحاكم يهنئ الشعب الموريتاني بمناسبة حلول السنة الهجرية

الحزب الحاكم يهنئ الشعب الموريتاني بمناسبة حلول السنة الهجرية

أصدر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية اليوم السبت بيانا صحفيا بمناسبة حلول السنة الهجرية الجديدة 1433 هـ التي قال أنها تأتي هذا العام متوسطة الاحتفالات المخلدة لذكرى تأسيس القوات المسلحة وقوات الأمن و الذكرى الإحدى والخمسين لعيد الاستقلال الوطني، 

مقدما تهانيه للشعبب الموريتاني وللقوات المسلحة وقوات الأمن.

وجاء في البيان:
إننا في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ونحن نعيش يوم غد الأحد فاتح شهر محرم أفراح حلول السنة الهجرية الجديدة 1433 هـ التي تصادف بدايتها الذكري الإحدى والخمسين لعيد الاستقلال الوطني المجيد التي تحل بدورها يوم الإثنين 28 نفمبر 2011 ، وقلوبنا تغمرها النشوة والسعادة باستحضار المعاني السامية التي ترمز إليها ذكرى هجرة الرسول الأعظم محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والسلام وما تمثله من دلالات التضحية والإيمان والتشبث بقدسية وسمو الرسالة الربانية والتعالي على بريق الحياة الدنيا و الإصرار على الذود بإخلاص وجد عن حياض الحق والجد في تأدية الواجب نحو الله والوطن والناس، واحتفاء بأمجاد الوطن وببطولات المقاومة الخالدة من أجل نيل الحرية والسيادة الوطنية و الانعتاق من نير الاستعمار.
وإذ نعلن مشاطرتنا لكافة أفراد الشعب الموريتاني العظيم بكل أطيافه، ولقيادته الوطنية تحت رئاسة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وكل أفراد وشعوب الأمتين العربية والإسلامية كامل الغبطة والاعتزاز بحلول السنة الهجرية الجديدة 1433 هـ و ذكرى الاستقلال الوطني المجيد، لنسجل بارتياح كبير، لا يوازيه إلا إحساسنا العارم بالفخر والاعتزاز ما حققته بلادنا في ظل قيادته من انجازات تاريخية على طريق التقدم والرقي والازدهار، من خلال تدعيم وصيانة المكاسب الوطنية الكبرى، وفتح آفاق واعدة في شتى مجالات التنمية الشاملة.
و بمناسبة احتفالها بذكرى تأسيسها المجيدة، نرفع أعز التهانئ لقواتنا المسلحة وقوات أمننا الباسلة رمز الوحدة الوطنية والسيادة، والدرع الواقي لحوزة وأمن البلاد واستقرارها، ونزف إليها قيادات وأفرادا كل معاني التقدير والفخر والاعتزاز بما أظهرته من تطور بين لقدراتها القتالية واللوجستية والتنظيمية خلال العرض العسكري المشرف لكل أبناء الوطن والذي نظم يوم الجمعة 25 نفمبر 2011 والذي برهنت من خلاله على أن الجمهورية الإسلامية الموريتانية أصبحت وفي وقت وجيز تتمتع بقوات مسلحة وقوات أمن مجهزة بالعدة والعتاد اللازمين لتمكينها أكثر من أي وقت مضى من الذود عن الحوزة الترابية و السيادة الوطنية في مواجهة التحديات الأمنية الناجمة عن استفحال ظاهرة الإرهاب والهجرة السريىة والجريمة العابرة للحدود.
كما نجدد في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، ونحن نحتفل بهذه المناسبات الثلاث العزيزة على نفوسنا، التأكيد على ما يلي:
1 ــ تثميننا للنتائج الباهرة للحوار الوطني بين الأغلبية الرئاسية المدعمة وأحزاب المعارضة التي اختارت بكل وطنية ومسؤولية سبيل الحوار ومظلة الديمقراطية للتعاطي مع الشأن العام الوطني، بغض النظر عن عوامل الاختلاف في الطرح والتصور والقناعات والتوجهات، ونجدد استعدادنا الكامل وتمسكنا الصارم بالحوار خيارا ومنهجا في الحاضر والمستقبل، وبنتائجه وسيلة لتخطي كل العراقيل التي تعترض تطور مسارنا الديمقراطي وإيجاد حلول مجمع عليها بشأن كل القضايا الوطنية الكبرى؛
2 ـ اعتزازنا الكبير بالانجازات التي تحققت في شتى المجالات ، ومضينا قدما في التأييد اللا مشروط والمساندة الكاملة لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، و التزامنا التام بالعمل الجاد على الإسهام الفعال والدائم في تطبيق الخطط والبرامج والسياسات التنموية الشاملة التي تقوم الحكومة من خلالها على تنفيذ برنامجه الذي يمثل المرجعية السياسية الحقيقية لتوجهاتنا الحزبية، كما هو واضح في الإعلان السياسي لحزب الاتحاد من أجل الجمهوري
3 ــ إيماننا بأن تنمية وازدهار موريتانيا، وصيانة مكتسباتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأمنها واستقرارها ورفاهية شعبها الكريم والأصيل، تشكل مجتمعة أمانة في أعناق جميع النخب الفاعلة في المعارضة والموالاة، مهما كانت مشاربها وتوجهاتها ـ مشروعة أوغير مشروعة ـ كما هي دين في ذمتها للأجيال القادمة، فضلا عن كونها واجبا دينيا ووطنيا وأخلاقيا والتزاما تاريخيا أمام الله والوطن والشعب.


ــ عاشت الجمهورية الإسلامية الموريتانية حرة عزيزة، تنعم بكامل سيادتها واستقلالها؛

ــ عاش الشعب الموريتاني الأبي في ظل الرفاهية والازدهار؛

ــ عاش حزب الاتحاد من أجل الجمهورية؛

وكل عام وموريتانيا ـ شعبا وقيادة ـ ترفل في ثياب السعادة و العز والتقدم .

 

الاتحاد من أجل الجمهورية

السبت 26 نفمبر 2011

 
   

شاهد أيضاً

المحكمة تبرئ أربعة وزراء سابقين شملهم ملف العشرية

برأت المحكمة المختصة في جرائم الفساد أربعة وزراء سابقين شملهم الملف رقم 0001/2021 المعروف بملف …