كرم اتحاد الكتاب والأدباء الموريتانيين رعيله الأول في أمسية أدبية عقدت بدار الشباب القديمة وسط حضور لافت للجيل الجديد من الشعراء وبعض المهتمين بالساحة الثقافية.
لائحة المكرمين شملت كلا من :
1- الشاعر صل جبريل
2- المختار ولد مولاي أعل
3- أعل ولد الميداح الملقب الرجال
4- إسماعيل ولد محمد يحظيه
5- أحمد ولد بياه
6- عبد الله ولد حسن ولد أحميده
7- حماه الله ولد الركاد
8- الخليل النحوي
9- عابدين ولد التقي
10- أحمد ولد دادا
وقد سلمت للمكرمين شهادات تقديرية ومبالغ مالية اعترافا لهم بالجميل علي الدور الذي لعبوه لإحياء الثقافة الموريتانية وتنشيط الذاكرة وتعزيز قيم التسامح والوحدة الوطنية.
وقد اختتم الحفل الجماهيري بعرض قصير قدمته فرقة من المسرحيين يتناول انهيار القيم لدي غالبية الشعراء وظاهرة التزلف التي رافقت جيلا من الشعراء الجدد في القطر الموريتاني وبعض الأقطار المشابهة.
وتعرض القصة لسيرة أربعة من الشعراء المتملقين ممن أدمنوا مدح الحكام.
وتظهر القصة الشعراء الأربعة وهم يتشاورون لقطع طريق الأمير قبل وصوله إلي القرية التي سيكون أميرا لها ، وكيف جهز كل واحد منهم قطعة شعرية لإلقائها في الحفل المقرر عشية وصول الأمير الي مقامه الجديد ،بل إن عبقرية هؤلاء دفعتهم إلي اعتراضه عند مشارف القرية وهم يتسابقون في كيل المديح له.
غير أن الأمير لم يكن من أمراء العصر ،حيث أمر حاجبه الخاص بكتم أنفاس الشعراء الأربعة لأنهم باتوا أخطر علي الحكم والرعية من كل الأمراض وإنهاء مسيرة التملق التي هدت كيان الدولة الوليدة.