ادى الرئيس السوداني عمر حسن البشير زيارة تفقد لشركة شنقيتيل للاتصالات والتي تعمل في موريتانيا منذ سنوات واستقبل الرئيس في مقر الشركة من مديرها واطقم تعمل في الشركة.. وينظر الشارع الموريتاني بريبة وشك الى هذه الشركة التي خاب امله فيها حيث بدأ يعتبرها امتداد لاخطبوط مالي دولي مشبوه
يعمل تحت الارض وعبر العالم والدليل على ذالك ارتباطها الوثيق مع قيادات موريتانية معروفة بتخندقها المعادي للبلد ولثقافته..
لكن المهم في المأخذ هو رادءة عمل هذه الشركة وعدم اهتمامها بتطوير عملها في البلد ومحاولة الابقاء على التجهيزات التقنية القديمة والادوات البدائية والتي تسببت رداءة خدماتها وشكوى الناس من ضعف ادائها العام ..
ويتهم كثيرون العاملون في الشركة وخاصة السودانيين بالتحصيل وجمع الاموال على حساب البلد ومحاولة الاتجار مع الشركة ذاتها وخصوصا في مجال المقاولات الصغيرة ” بناء الابراج وخمة الزبناء وغيرها كثير ” وذلك لسد الباب امام اي استفادة يمكن ان يحصل عليها قطاع الاعمال الموريتاني المحلي..