أخبار عاجلة
الرئيسية / المقالات / بيان : لا لحليمه وعادتها القديمة(يزه)

بيان : لا لحليمه وعادتها القديمة(يزه)

أيها المواطنون والمواطنات  : بفعل تلك السياسات العمياء والارتجالية والتسيير الفردي  دخلت بلادنا أصعب فتراتها و أحلكها وأكثرها قلقا على المستقبل

فعلى المستوى الاقتصادي دخلت أهم الشراكات الوطنية في غيبوبة  فسرح الكثير من العمال  ليجدوا  أنفسهم في طابور البطالة الذي لا يتحمل الزيادة أصلا وارتفعت الأسعار ارتفاعا لم يسبق له مثيل وبما أننا لا نقارن أنفسنا إلا بالدول المجاورة  فهو ارتفاع لم يحصل في مالي التي هي أضعفهم ولم يعد متاحا أمام المواطن المسكين إلا أبواب الجريمة المفتوحة    ( سطو , سرقة . قتل  مخدرات  تطرف , الحاد) ولمواجهة هذه الوضعية الخطيرة عمد النظام الحاكم إلى جيشنا الوطني المحترم رمز وجودنا واستمرارنا فجعله سلعة تصدر إلى الخارج و   بالسقط فجز به في حروب لا دخل لنا فيها  مقابل دراهم معدودة وكان فيه من الزاهدين وعلى المستوى المؤسسات جوهر الديمقراطية عمد النظام إلى قتل المؤسسات  الدستورية فقتل المجلس الدستوري ومحكمة العدل السامية والمحكمة العليا والبرلمان مابين المزور والمنتهي الصلاحية ولم يعد  موجودا للعدالة ألا لافتات متهالكة وبخط فاسد يتماشى مع زمانه ونظامه ولم تعد المقولة : العدل أساس الحكم صادقة  لأنها من تراكمات ماض يسعى النظام إلى محوه  واستبداله بمفاهيم  وأساسيات جديدة من قبيل الدبابة أساس الحكم  
 أيها المواطنون وفي مجال الصحة والتعليم لم تعد الخدمة موفرة لأنها حق وضرورة بل لأنها في أحسن الأحوال إيهاما وتنويما ومصدرا لتزويد الخزينة انسجاما مع طبيعة نظام يعتمد الجمع والتحصيل فعزف الجميع عن هذه الخدمات لان الأولوية صارت لسد الرمق والحفاظ على الموجود أولى ولما تبين زيف الشعارات والمساحيق وانكشفت سوءة النظام و تجاعيد فساده عمد إلى الحيز الضئيل من الحرية فصب جام غضبه وقوته فسجنت الصحافة وحجبت المواقع وصودرت البرامج ويمكن القول أن ما نجح النظام في توفيره وتوزيعه بعدل وشفافية هو الألم والمعاناة فالكل اكتوى بناره وكردة فعل على هذا كله تفككت الوحدة الوطنية وأصبحت كل شريحة تظن أن هذا الظلم والغبن وانتهاك الحقوق خاص بها واحتلت القبيلة مكان الدولة بتشجيع من النظام في انتخاباته المضحكة وجولاته الداخلية المبكية والخارجية المفقرة
  أيها المواطنون  إننا إذ نضع أمام أعينكم هذه الوضعية المخيفة لننبهكم إلى ما هو أمر وأخطر وهو محاولة  حليمه للعودة  لعادتها القديمة  فتلك الإشارات الصادرة عن بعض أيونات النظام السابحة في مداره ليست رأيا شخصيا ومتى كان لوزراء  عزيز  رأي شخصي  ؟
إنها بالونات اختبار وطرح القضية للنقاش كقضية رأي عاما محل أخذ ورد والمخابرات كفيلة باستخراج نتائج الاستطلاع  لقد أحاط النظام نفسه بكل أسباب الحماية ( قانون يجرم الانقلاب  . كتيبة خاصة  . رجال أعمال من ذوي القربى والمؤلفة قلوبهم والغارمين ) كل هذا لكي لا يكون التغيير إلى عن طريق الدستور وفي الأخير الأمر بيده واليمين يمين أفنيد إننا نقولها ونطلقها صرخة مدوه ونرجو أن يصل مداها إلا جميع أنحاء الوطن  لا للمساس بالدستور  كل  شيء  ممكن إلا الدستور لا لحيمة العصر  لا لعاد تها القديمة المتجددة
أيها المواطنون ننبهكم قبل فوات الأوان وقبل الندم وعض الأنامل أين ليبيا واقتصادها أين العراق وحضارته أين الشام وجماله  ألم تتلاشى هذه الدول بسبب إصرار حكامها على البقاء ونقول للنظام أين القذافي وكتائبه وأبناؤه أين بن على وأصهاره أين مبارك وحزبه  أين با اكبو
أيها المواطنون  أين نحن ؟ لم تعد المسألة مسألة سياسة واختلاف في الرأي والممارسة بل أن القضية أصبحت قضية وجود وبقاء والخيارات المتاحة اثنان فقط إما أن نكون أو لا نكون فالبقاء يتطلب من الجميع التشمير عن السواعد وشد المئزر وإيقاظ الأهل والتضحية بالمال والنفس وهبة  تعم جميع أرجاء الوطن تكون لهذا النظام غمزة إن كان عاقلا حتى لا نصل إلى المرحلة الثانية و نقول لؤلئك الذين انتخبوه في التزيفات الماضية أن يتوبوا فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له ولا نريد أن نقول لهم لا قدر الله يداك أوكتا وفوك نفخ
إننا في حزب اتحاد قوى التقدم قسم أوجفت نعلن ما يلي
1 رفضنا القاطع  لتغيير الدستور ولعودة هذا النظام تحت أي مببرر أو  سناريو
2 تنديدنا بالارتفاع الصاروخي للأسعار ومطالبتنا بتخفيضها خصوصا المحرقات
3 تجديد مطالبتنا بتجديد الطبقة السياسية وإحالة تلك الماضية للتقاعد
4 نعلن عن تأسيس حركة شبابية لشباب مقاطعة أوجفت تسمى حركة( يز)
وفي الأخير عاشت موريتانيا حرة مستقلة  ديمقراطية موحدة و آ منة
عاش حزب  اتحاد قوي التقدم عاشت مقاطعة أوجفت الصامدة  
 حرر في أوجفت بتاريخ 11/04/2016  والله ولي التوفيق

شاهد أيضاً

غزواني رجل دولة فلا داعي للقلق ../ الشيخ المهدي النجاشي – صحفي …

وأنتم تسيلون حبر أقلامكم وطقطقات لوحات هواتفكم بكثير من العنتريات احيانا والمزايدات على الموقف الموريتاني …