وأزاح رئيس الجمهورية الستار عن اللوحة التذكارية المخلدة لهذا المركز كما قطع الشريط الرمزي ايذانا ببدء تشغيله.
واستمع رئيس الجمهورية إلى شروح حول مكونات هذا المركز وتجهيزاته والمعدات التي يتوفر عليها ودوره في تعزيز وتطوير التنمية الحيوانية في موريتانيا، كما تجول في مختلف أجنحته.
ويتكون المركز من مباني إدارية وقاعة للتكوين وأخرى للمطالعة وسكنا للطاقم ووحدة لتصنيع الالبان وأخرى للحلابة الآلية ومساحات لزراعة الأعلاف والخضروات ومزرعة حديثة للتربية المكثفة للأبقار تتسع لأربع مائة بقرة ووحدة للتحسين الوراثي لسلالات الأبقار ومركز بيطري ووحدة لتحويل وحفظ الأعلاف الخضراء.
ويستفيد من هذا المركز الفنيون المهنيون البيطريون والمنمون والمنتجون ويضم مجالات التكوين في تسيير المزارع المكثفة للرعي وتقنيات التلقيح الصناعي ونقل الأجنة وتصنيع الألبان والتغذية المتوازنة للحيوانات.
وأكدت وزيرة البيطرة في كلمة بالمناسبة أن هذا المركز الفريد من نوعه في شبه المنطقة يهدف إلى رفع ومؤهلات وقدرات قطاع البيطرة عبر نقل الخبرات والتقنيات الحديثة في مجال التربية الحيوانية وخلق فرص للعمل فضلا عن أنشطة إنتاج الألبان واللحوم. وأضافت أن هذا المركز الذي تم تشييده على مساحة قدرها 110 هكتارا، سيشكل مرفقا علميا لتدريب وتأهيل الفنيين والمنمين والمنتجين على تقنيات التربية الحيوانية الحديثة.
System.String[]