وكالة الحضارة للأنباء موقع اخباري موريتاني حر
شن محمد فال ولد يوسف، مدير مركز استقبال وإعادة الدمج الاجتماعي للأطفال المتنازعين مع القانون والقيادي بالاغلبية الحاكمة في موريتانيا، هجوما لاذعا على المتخاذلين من الأغلبية عن دعم الرئيس والتصدي للحملات المسعورة التي تستهدف استقرار البلاد ووحدتها.
وقال في مقابلة مع قناة الوطنية إن الرئيس هو رمز البلاد ومنتخب من غالبية الشعب الموريتاني.
وأضاف انه يتحمل كامل المسؤولية فيما سيقول وانه يتحدث بصفته الشخصية وليس باسم حزب الاتحاد الذي يعتز بالانتماء له.
بخصوص بيان الهابا الأخير اعتبر ولد يوسف أن الحرية تتوقف حين تصل إلى حدود الاخرين، مبرزا ان من يجب أن يدافع عن الرئيس هو الأغلبية التي انتخبته، وعليها أن تكشف عن وجهها للدفاع عنه، وأن الهابا كان عليها ان تقوم بدورها في ترشيد وتعزيز وتطوير الحرية.. مؤكدا ان الحرية الإعلامية يجب ان تظل مقدسة.
وقال إن من ينتقدون اليوم قيام الهابا بدوره هم أول من كان سيطالبها بالقيام بمهامها لو أن وسيلة إعلامية تعدت على شرفهم.
وذكر ولد يوسف أنه يدعم النظام بقوة ووضوح ولا يخاف في هذا الموقف لومة لائم، وأن دعمه للنظام منطلق من قناعته بما تحقق للبلاد من إنجازات.. داعيا الأغلبية للتصدي للحملات المسعورة التي تشنها اطراف سياسية معارضة، والتخلي عن سياسة الاسترضاء التي ينتهجها البعض من المتظاهرين بدعم الرئيس.
وقال إن الحملة التي تشنها المعارضة بات من الواضح أن تهدف للنيل من أمن البلاد واستقرارها، كاشفا أن بعض الأحزاب انخرط في اجندات للنيل من سمعة البلاد واستقرارها وعلاقاتها مع جيرانها.
وبخصوص مركز إعادة تأهيل ودمج القصر المتنازعين مع القانون اعتبر ولد يوسف أن المركز نال ثقة الممولين الأجانب وخاصة الأوروبيين، حيث حصل على هبة بقيمة مليون و200 ألف أيورو، لتدعيم قدرات المركز وإنشاء مركز آخر على مستوى نواذيبو.
وأوضح أن المركز يمتلك ورشات في الميكانيكا والخياطة وغيرها من المهن، ويتم توجيه الأطفال وفق تقييم المشرفين التربويين، وشدد على أن دخول المركز يتم فقط وفق قرار قضائي، وأبرز أن المنظمات التي تعمل مع المركز تتابع عن كثب مسار النزلاء منذ الدخول وحتى إعادة التأهيل والاندماج في الحياة الطبيعية.
ولمتابعة المقابلة كاملة تابع الفيديو :
https://www.youtube.com/watch?v=5f5cJL8bGuU
System.String[]
