أحد الأطر الفاعلين في الحزب الحاكم بأوجفت

مقالات مشابهة

جنوب إفريقيا: تلجأ إلى محكمة العدل الدولية لتصنيف إسرائيل دولة فصل عنصري

‏7 أيام مضت

نواكشوط: ولد الغزواني يضع حجر الأساس لبدء العمل في إنجاز 4 مشاريع…..

‏أسبوع واحد مضت

رئيس الجمهورية: تآزر عبأت 150 مليار أوقية لتخفيف صعوبات الحياة اليومية لذوي الدخل المحدود نواكشوط

‏أسبوع واحد مضت

حظيت مقاطعة أوجفت بتلاحم رجالات الحزب الحاكم فيها,وهو حزب الإتحاد من أجل الجمهورية وبممارسة السياسة وفق ما تتطلبه من انسجام وتعاون كانا وراء خلق مناخ ملائم جعل الناخب والمواطن بشكل عام على قناعة تامة بالحزب وأهدافه, وبرامجه,ثم اختياراته, باعتباره الداعم لسياسة

رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وتوجهاته المريدة خيرا بموريتانيا, والمنعكسة إيجابا على حياة الناس, والمحققة إنجازات محمودة وملموسة لا تخطئها العين..ومن هؤلاء الرجال أصحاب الأدوار المتميزة يمكن ذكر السيد محمد الكوري ولد باها,الإطار بالبنك المركزي الموريتاني.
هذا الإطار لم يأل جهدا في التنسيق والدعم لسياسة حزبه بأفكاره المتنورة وتوضيحاته المقنعة,فهو يرى الحزب الكيان السياسي الجامع لإرادات الأكثرية,وبالتالي فهو بذلك القادر والمؤهل لضمان مصلحة المواطن والموطن والوطن…فمحمد الكوري ولد باها ـ المعروف بثقافته وعقله المطعم بلقاح التجربة السياسية ومعرفته الدقيقة بالتوازنات الإجتماعية المحلية والمتميز سلوكا ووعيا ـ يحضر في أوجفت كل المناسبات السياسية والإنتخابية للحزب,وتلك الداعمة لترشح محمد ولد عبد العزيز,ويقدم في سبيل ذلك جهده الخاص, انطلاقا من قناعته بصواب سياسة النظام القائمة على التوجيهات المستنيرة للقيادة الرشيدة..وينسجم الإطار محمد الكوري تنسيقا وتعبئة وإسهاما ماديا ومعنويا مع الركب المبارك لهذه التوجهات بكل احترام ومسؤولية, لأن السياسة ـ من وجهة نظره ـ جهد جماعي متناسق مع الأهداف التي تخدم الصالح العام.وهذا ماجعل رجالات حزب الإتحاد من أجل الجمهورية في المقاطعة الآنفة الذكر ـ كما تقدم ـ متلاحمين ومصممين العزم على إنجاح وتوجهات هذا الحزب وسياسة الرئيس,وهي ذاتها السياسة التي وفرت إسعاد المواطن,وأمن الوطن وهيبته ومصداقيته.
وفي وعي الإطار المذكور أن حزبه لا يقصي أحدا ولا يهضم حق أحد,بل ينفتح على الكل و يستثمر وزنه الكبير,وشعبيته العريضة ويستغل خطابه السياسي الواقعي, وهو بذلك يحصد انتساب وأصوات الغالبية,وهذا شيئ طبيعي وحقيقي وهو من دواعي فوزه الدائم في كل الإستحقاقات ..ويكفي الحزب فخرا أنه يدعم ويساند السياسة الراشدة لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.