لحالة الغير طبيعية يقول أحد سكان المنطقة.
وقد امتدت هذه الحالة لتشمل معظم أحياء مقاطعة دار النعيم، كما شملت عددا من الأحياء الأخرى في مقاطعة تيارت من بينها حي المشروع وعين الطلح.
وحسب مصادر من سكان هذه الأحياء المتضررة من انتشار الذباب فإن سبب هجومه الحالي هو تكاثر المخلفات وأكوام الأوساخ التي تضعها الشاحنات والآليات المستخدمة في تنظيف العاصمة في مكان يقع غير بعيد من السجن المدني بدار النعيم.
وكان السكان عبروا عن تضررهم من حرق هذه النفايات في منطقة سكنية كما كانت تقوم به الفرق المشرفة على العملية التي يتم من خلالها رمي النفايات في ساحات تقع قرب مبنى السجن المدني في المقاطعة، وبعد التوقف عن حرق أكوام هذه النفايات بدأ تتراكم وتمتد لشغل المزيد من المساحة الواقعة قرب المنطقة الأصلية المخصصة لرمي النفايات.
|