
واستفسر الرئيس منظمي الوقفة عن قضيتهم، فحدثه الناطق باسمهم عنها، معتبرا أنهم لايريدون غير القصاص، وأنه في حال ما إذا لم يطبق القانون فإنهم سيضطرون للقصاص بأنفسهم..
رئيس الجمهورية رد عليه، ضاحكا بالقول: “وهل أنتم من أصحاب المدافع؟” فقال الرجل: نعم، لكننا نؤمن بالدولة والقانون، وها نحن نلجأ إليها لإنصافنا..
في ختام اللقاء تعهد الرئيس لمنظمي الوقفة بأن القانون سيأخذ مجراه، وإن دماء ابنهم لن تضيع سدى..
وحسب مصادر من داخل المجموعة فإنهم قرروا تعليق الوقفات، وتركوا القضية برمتها في عهدة رئيس الجمهورية التي تعهد بإنصافهم..