من جهة أخرى كشفت مصادر في كتيبة الموقعون بالدماء عن جنسيات عناصرها المشاركين في العملية، وهم: من الجزائر ومصر والنيجر ومالي وموريتانيا وكندا. وقالت المصادر إن الخاطفين لم يكونوا ينوون المغادرة بالرهائن الذين قتلوا خارج مبنى المركب الصناعي، وإنما كانوا بصدد نقلهم في سيارات تابعة للشركة من مجمع سكن العمال إلى المصنع، حيث تحتجز مجموعة أخرى من الخاطفين عددا من الرهائن، قبل أن تقوم مروحيات الجيش الجزائري بقصف السيارات وقتل من بداخلها من الرهائن والخاطفين. وفي سياق متصل كشف المتحدث باسم كتيبة الملثمين أن الكتيبة التي نفذت العملية كانت جاهزة منذ حوالي شهرين، لأنهم كانوا يدركون جديا ـ حسب قوله ـ نفاق النظام الجزائري ومخابراته، وأنه سيكون شريكات لفرنسا في حربها على أزواد. وأضاف أنهم مع تقديرهم لمعاناة الشعب الجزائري فإنهم يعدون النظام هناك بالمزيد من العمليات، وأضاف ” ندعو الجزائريين إلى الابتعاد عن مقرات الشركات الأجنبية، وسنأتيكم من حيث لا تحتسبون”. وأكد أن تنظيمه جهز عددا من السرايا للقيام بمهام مماثلة، سيتم تنفيذها يف الوقت الذي يحددونه هم، “مالم يتوقف العدوان على أزواد”.
وكالة نواكشوط للأنباء