أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / ولد ابراهيم اخليل .. الطود الشامخ .. والنجم البازغ

ولد ابراهيم اخليل .. الطود الشامخ .. والنجم البازغ

تفاجأ الرأي العام بداومة محمومة من هجين الaltكلام، لاحق منمقوها السفير: محمد محمود ولد ابراهيم اخليل عن سبق إصرار وترصد، واضحين من خلال عدم توجيه الزوبعة في مسار محدد غير السب، والقذف، والهجاء، الممعن في الدونية والانحطاط، والرشق بخصي القول.

وتصدر المشهد موقعان، هما تقدمي، الذي دعا في زعمه لكتابة سيرة للرجل، عندما اتضح مسارها، ومغزاها كانت عبارة عن التجني المتعمد، وغمط الحقوق بسوء نية، وقد تلا تقدمي موقع البراق، الذي خلط بين ما اعتبره تقدمي كتابة القراء، وبين تعاليق نتنة، جاعلا من ذلك عجينة مستهجنة، اعتقدها مقالا لجهل أصحابه بالكتابة والتحرير.

وإنارة للدروب المظلمة ارتأينا في الحضارة أن نوضح للرأي العام بعض الأمور، أولها أن الكتابة الصحفية تبنى على الحياد، والمسؤولية، لا على النعرات الغبية، حيث تعود تقدمي أن ينتقد من غير “إثنية” ملاكه، فلم يفتح سيرة الرجل الذي بدد منح الدولة على أقاربه، ولم يطلب من القراء المزعومين أن يسطروا بأقلامهم سيرة مقسم الفلوجة وغيرها على أهله، ولم ير في صفقة شراء القمح الفاسد ذا قربى له، ولم يتحرش لفظيا في كتاباته ب”الوسيط”، وغيره من الكتب، التي كرست دونية طبقات، واستعبدت أخرى ظلما وزورا، في كتابة تأريخية عنوانها: شعراء بني …، أجداد تقدمي طبعا.

هذا وقد جانبت خربشات تقدمي-الكهولية الصواب، حين هاجمت الرجل العلم المعروف شخصا وقبيلة، فحاولت أن تنال من أهله عمدا، لا لشيء إلا أنه موظف في وظيفة كان يجب أن يكون فيها أحد أقارب تقدمي، المتهمة في الأوساط المطلعة بــأنها “المشخصنة المقبلنة”، ولأن تقدمي يئست من سب أهل “أطار”، وتاريخ آزوكي، وتمخض الأسد فولد عنزة، حين صار الهداف القديم، الذي كان يهاجم “الشماسيد” بالاسم منشقا، ومؤسسا لعمل تخريبي آخر هو موقع “ثورة قلم المهجور”، ولن أذكر الاسم فلا يستحق.

عادت تقدمي لتتقرب من أهل “أطار” بنشرها ما اعتقدته مسمم أجواء، حيث تعطي الفضل للأطاريين على الأوجفتيين، الذين ما اغتذوا خبز ملة- حسب تقدمي، وما عرفوا للبر مذ خلقوا طعما، وليكن لن نهاجم شنقيط الأبية، ولا تكانت الشريفة، فما ذنبهما بالمارقين مروق السهم من الرمية، ونحن لا ننكر أننا لسنا من الشجاعة بمكان أحيانا، ففي تقدمي من يطالبون بترخيص الدعارة، ومن يهاجمون الإسلام باسم التحرر، ورغم ذلك أفعالهم لا تغرينا، ورغم مضي أعوام على جعجعتهم لم نر طحينا.

وأهل أطار أنتم من هاجمهم قديما وحديثا، وأنتم من شهر بهم، ومن ذمهم ذما، وقدح بأعراضهم قدحا، وأهل سيدي هيبه أنتم من يشكك في تصوفهم لا نحن، وأنتم من لديه مشكلة مع أبناء المشايخ والزعامات ..لا نحن، وأنتم من تتغنون بالمساواة، وترقصون “هيب هوب” دعما لبيرام، وإيرا، وللحرية المقدسة، ولآدمية كل البشر، وفي ذات السياق تطعنون في الأصول، التي تسوقون في الدعايات كفركم بها، وبكل ما يمت لتفضيل بشر على بشر، وفي هذا تناقض، حيث تنتقدون أصل رجل شريف منا، ونقدكم لأصله تعتبرونه نقصا في الكفاءة، وما علاقة هذه بتلك؟….

يجب أن يتعلق النقد بالأشياء الموضوعية، لا بالأصول، والتفاضل، وهذا “امعلم”، وهذا “حرطاني”، وإننا نعتب عليكم في هذه النقطة، فالنبش في الأصول ضد توجهاتكم التحررية، ولسنا ممن يحتاج النبش ليثبت قيمة معدنه، فحاضرنا كماضينا مشرق، وشمسنا مستمرة في التلألؤ حتى يرث الله الأرض، ومن عليها، وتقف تقدمي على أرض الميعاد، وولد ابراهيم اخليل آباؤه في القبيلة نور لا يحتاج دليلا، وهو يصلح امتدادا للشرف المحفوظ.

لقد فهم “الأطاريون” عالمكم، ولن تخدعوهم مجددا، وما أكثر، وأجمل، وأعذب أشعر آبائكم، وإخوانكم، وعشيرتكم فيهم، وأخشى ما نخشاه أن لا تستنقذوا أنفسكم على مدى المستقبل المتسع عرضا وطولا مما قيل فيهم من أمداح، ولكن سيروا آمالكم معلقة فيكم، ما قلتم فيهم من المدح نتفق عليه، وما تقولون فيهم من الهجاء نختلف فيه، والخلاف لا يفسد للود قضية، وما يقعقع لكم بالشنان، ومنكم من يغرق في القاموس، فيطوى عليه، والسلام على الهداة من الولاة، ومن يساير العصر من الكتاب، لا من يعيش في جلباب أبيه.

أما بالنسبة للسير الذاتية فلها طرقها العلمية، التي تكتب بها، ولسنا بحاجة لتتبع عثرات تافه في طريقه ليصبح مسخا، بعد أن كان عرقوبا، وللتنبيه فإن ما كتب عن السفير في الدول الغربية، والعربية على حد سواء يعد جرائم صحافة، ويسأل عنه المدير الناشر مسؤولية جنائية كاملة، لأنه سب، وقذف، وسبق لحنفي أن غرق في أتون نشره للأكاذيب، فتخلى عن زعامة اتشيكيفارا، وأشعار بابلو نيرادا، وشهامة صدام حسين المجيد، وفر إلى الخارج، ليصبح زعيما هاربا، لا تقتله سخافاته، كما قتلت المتنبي أشعاره، وعنده الحق، فأشعار المتنبي تستحق، وكتابات حنفي لا تستحق، وهو الذي أسس موقعا، كتابه كلهم من نفس القبيلة، ولكنه ضد القبلية والعشائرية والمحسوبية، ومع التنوع العرقي والثقافي، مع التيار التقدمي، بخ .. بخ .. بخ ، وإيه يا رأينا العام .. متى كان أرباب النعرات حراسا للفضيلة.

قارنوا بين ما يكتب عن ولد مولود على تقدمي، وحتى ما يكتب عن جميل منصور، ولاحظوا الفرق، لاحظوا حتى شكل التعليقات، واحكموا حكمكم العادل.

هذا، وما زدنا على ما قالت العرب قديما، فقد قال الشاعر:

هجوت زهيرا ثم إني مدحته    –   وما زالت الأشراف تهجى وتمدح

 الكاتب الخليفة ولد محمد عبد الله

www.elhadara.info   وكالة الحضارة للأنباء

شاهد أيضاً

ولد الشيخ الغزواني دعم لا يتزحزح للقضية الفلسطينية وموقف شجاع ضد المجازر في قطاع غزة.

عبد الرحمن ولد سيدي محمد رئيس تحرير سابق بشبكة إذاعة الصين الدولية – بكين تناولت …