وكانت الوحدات الأمنية المشتركة للقوات العسكرية الجزائرية تمكنت من اعتقال ستة ناشطين في الجماعات الإسلامية المسلحة في منطقة جنوب الجزائر.
النشطاء الستة رصدتهم طائرات الجيش الجزائري وهم قادمون من الأراضى الموريتانية ويعبرون الجزائر نحو شمال مالي، وبعد أن رصدتهم الطائرة قامت قوات مشتركة من الدرك الجزائري وقوات مكافحة الإرهاب بنصب كمين للعناصر المذكورين وتمكنت من اعتقالهم، وقد ضبطت القوة الجزائرية معهم سيارتين وعدة قذائف ورشاشات كلاشينكوف ومدفعا وكمية هامة جدا من الذخائر.
وقد تبين من التحقيقات أن عناصر المجموعة ينتمون لجماعة التوحيد والجهاد الموجودة فى شمال مالى، كما وجد أثناء التحقيقات مع المجموعة وثائق أصلية تعود إلى ولاية البليدة الجزائرية.