وعندما فكوا أسره وخلعوا عن فمه كمامه شدت عليه صرخ أين سيارتي وقد اعتقد الصيادون أن به مس من الجن فابتعدوا عنه، لكنه قال لهم أنه في كامل قواه العقلية إلا أن سيدتين استوقفتاه قرب المركب الأولومبي وطلبتا منه أن يقلهما إلى حي” سيتى إبلاج” وفى الطريق هددتاه بالقتل إذا لم يذهب حسب وجهتهما وذهبتا به إلى المكان الذى وجدوه فيه وقيدتاه وذهبتا بسيارته بعد سلبه ملغا من النقود كان معه يقارب 40.000 أوقية، كل ذلك حدث تحت تهديد السلاح.
وقال أحد الصيادين أحمد عيسى إن الرجل ذهب فى اتجاه العاصمة يبحث عن سيارته التى قال إنها من طراز”الكانس” خضراء تحمل رقما أجنبيا، كما ذكر الصياد أن الرجل ذكر أنه يعمل فى بيع السيارات بإحدى “برص” تفرغ زينه.