أخبار عاجلة
الرئيسية / المقالات / حشد نواكشوط .. برهان على تعلق الشعب بقائده

حشد نواكشوط .. برهان على تعلق الشعب بقائده

علي الطريق الرابط بين القصر الرئاسي و بوaltابة المطار والذي جسد إرادة التغيير البناء في البني التحتية
احتشدت مئات الآلاف فرحا بالعودة الميمونة لرئيس الفقراء وأمل الشباب لتقيم جسرا بين الشعب وقائده وعناقا بين الوفاء والالتفاف حوله . ومن كان الشعب حوله فلا خوف علي وطن يقوده ,,,, وان الرئيس عندما يعود معافى ليستمر في محاسبة مصاصي قوت الشعب فانه سيجد طبعا من بين مستقبليه سجناء العقود العجاف الذين قام بتحريرهم من سجون دكتاتوريات الفساد و النهب والتزوير والتطبيع ،أثبت الشعب أواصر الوفاء لقائده الذي غير الدولة من وكر للفساد إلى ورشة بناء منحت بسخاء للمواطن الفقير المنسي سابقا مسكنا وعملا وأمنا وخبزا وطمأنينة لن تزول..

رد رئيس الجمهورية على أعداء الإنسانية من “ثوار التشفي ” بتحركات أنيقة و بين حشود لم يسبق لها مثيل فعلي مد البصر أنتشر الشباب والرجال والنساء والشيوخ من أصناف وأعراق الوطن جاءوا من كل فج عميق وهم متلهفون لاستعادة أملهم وكانوا يهتفون بالحمد علي عودة الرئيس وهم يحملون صورا وشعارات تدل علي تعلقهم بباني موريتانيا الجديدة.

فبعودته التاريخية أعاد رئيس الجمهورية الأمل للفقراء في مناطق الترحيل و الأحياء التي لم تعد عشوائية ولأبنائهم ، وقتل لأمل عند ثوار الشائعات وأصحاب اليمين الذين نفثوا سمومهم في مواقع الإعلام لينالوا من كبرياء الشعب وقواته المسلحة الذين وقفوا وصمدوا في عين عاصفة إصابة الرئيس و التي كشفت عن أخر ما توصلت إليه التكنولوجيا المنسقة في مجال الدسائس والمؤامرات ضد استقرار البلاد والعباد.

نالت لحى القسم ومطبعو الثورة الوهمية وعشاق الفساد من ملاك المليارات والعقارات نالو جميعا قسطهم من راحة حزينة بعد يوم الحشد الموعود الملقم بسلامة التغيير البناء وعودته الأنيقة.

ففي يوم الحشد العظيم استعاد الشباب والشيب في موريتانيا الأمل مع القائد يوم عيد عودته في أسبوع الأعياد عيد العودة الميمونة للأمل وعيد الجيش الوطني الباسل وعيد الاستقلال المجيد انه أسبوع الاحتفالات والأفراح ولا داعي للإيحاء بالاستهداف ! ، فقد دحر ثوار المواقع الصفراء وفرسان الفساد وغلمان صاحب القسم.

وليفهم ثوار التشفي وأبناء وزراء الدكتاتوريات وغلمان العاطفة أن الشعب الموريتاني ثار ثورة حقيقية في صناديق الاقتراع وليس في زمن يفتخر فيه باستدعاء سفير للتشاور ففي أيام كتبت بأحرف من ذهب طرد سفير إسرائيل أيام العدوان السابق والغاشم علي غزة العزة جهارا نهارا وطلب منه مغادرة الوطن في ظرف 48 ساعة.

بعد الحشد العظيم أنتهي زمن الخطابات المسمومة والشائعات المغرضة ، ولم يعد ينتظر ثوار أخر الزمان سوي صلاة الجنازة علي روح مشروعهم الذي ستتوفاه الثورة القادمة في صناديق الاقتراع التي ستنهي والي الأبد عهد المتباكين علي عهد الفساد.

فجمعيا نقول مرحبا برئيسنا وهنيئا لنا بسلامته كما قالتها حشود نواكشوط المليونية التي قهرت إرادة الأعداء وأعادت الأمل للأطفال والشباب والنساء والشيوخ وذكرت المتناسين بصدمة صناديق الاقتراع التي هي من أولى أسباب تعلق الشعب بقائده.

شاهد أيضاً

غزواني رجل دولة فلا داعي للقلق ../ الشيخ المهدي النجاشي – صحفي …

وأنتم تسيلون حبر أقلامكم وطقطقات لوحات هواتفكم بكثير من العنتريات احيانا والمزايدات على الموقف الموريتاني …