الساعات القادمة أو الأيام قد تجيب على هذا التساؤل والذي أصبح الشغل الشاغل للشارع الموريتاني بعد ان أخفقت كل الأخبار والشائعات في اطفاء نار الفضول .
عشرات العمال ينظفون قبالة البوابة الرئيسية لمطار انواكشوط
في ظل التعتيم الكبير و حالة الترقب التي تسود الساحة الشعبية والرسمية وبعد مرور شهر بالتمام والكمال على غياب هرم الدولة الموريتانية ؛ باتت أخبار كانت في الماضي سطحية تسيل لعاب المتعطشين لأي خبر يتعلق بالمطار وبالتالي عودة الرئيس، وفي ظل التجاذبات و التكهنات فقد سجلت الدقائق الماضية خبرا صحيحا هذه المرة فعشرات عمال النظافة المرتدين قمصان صفراء ينظفون بشكل حثيث وملفت للإنتباه ومنظم المداخل الرئيسة لمطار انواكشوط الدولي حاملين أدوات نفض الغبار وتجميع كل أشكال القمامة ، منتشرين قالبة البوابة الرئيسة بشقيها العادي و بوابة قاعة الشرف التي يأتي عبرها كبار ضيوف الدولة ،هل سيحل ضيفا كبيرا على موريتانيا ؟ وهل سيعود رئيس الجمهورية أم أن الأمر مجرد روتين عادي لاعمال النظافة أمام المطار ؟