وكالة الحضارة للأنباء موقع اخباري موريتاني حر
مقالات مشابهة
ل الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى فرنسا لتلقي العلاج، بعد أن خضع لعملية جراحية خلال الساعات الماضية تم خلالها استخراج عدة أعيرة نارية من جسده.
وقالت مصادر مطلعة للأخبار إنه ينتظر من حين لآخر وصول طائرة طبية قادمة من فرنسا، ينتظر أن تقل الرئيس الموريتاني إلى أحد المشافي الفرنسية، بعد أن أمضى حوالي عشر ساعات في المستشفى العسكري في العاصمة نواكشوط. وأضافت المصادر أن مراقبة الدكاترة الموريتانيين لوضعية الرئيس، واتخاذهم القرار النهائي بشأن سفره إلى فرنسا أخر بدأ الإجراءات، مشيرا إلى قيام الدكاترة ببعض التحاليل والفحوصات، سيمنحهم القدرة على اتخاذ القرار النهائي، مرحجا أن يتم نقل ولد عبد العزيز إلى فرنسا خلال ساعات. وتعرض الرئيس الموريتاني حوالي السابعة مساء لإطلاق نار في منطقة الطويلة حوالي 40 – إلى 50 كلم شمالي نواكشوط، أدى لإصابته بشكل مباشر إلى المستشفى العسكري، فيما لا يزال الغموض يلف تفاصيل العملية وحقيقتها، في وقت قال فيه وزير الإعلام الموريتاني إن الإصابة جاءت نتيجة خطأ من إحدى الوحدات العسكرية. وتوافد عدد من القادة العسكريين وأعضاء الحكومة على المستشفى العسكري للاطمئنان على الوضع الصحي للرئيس، حيث زاره قادة الأجهزة العسكرية والأمنية، كما زاره الوزير الأول وعدد من أعضاء الحكومة، إضافة إلى العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو. وكثفت قوات من الدرك الموريتاني دورياتها عند مدخل مدينة نواكشوط من جهة مدينة أكجوجت حيث أصيب الرئيس، فيما تم سحب المظاهر الأمنية من العاصمة نواكشوط، وخلت الشوارع –بشكل شبه تام- من أفراد الأمن وسيارته التي كانت تقوم بعمليات تفتيش دقيقة خلال الليالي الماضية.aa
