وأوضح الوزير العاجي قائلا “حين نتحدث عن قوات فإننا نقصد قوات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا وليس قوات أجنبية. ومالي وافقت على ذلك.
وأكد وزير الدفاع المالي تصريحات نظيره العاجي ولفت إلى أن المقر العام لقوات المجموعة الإفريقية سيكون في باماكو.
وكان الرئيس المالي “ديونكوندا تراوري” قد تقدم في بداية سبتمبر الحالي بطلب مساعدة رسمي من المجموعة الإفريقية، فيما لا تزال حركات مسلحة قريبة من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تسيطر على شمال مالي، لكن تراوري رفض انتشار قوات عسكرية مقاتلة، ما دفع المجموعة الإفريقية إلى الطلب من مالي إعادة النظر في موقفها.
الأخبار + وكالة الأنباء الفرنسية