وكالة الحضارة للأنباء موقع اخباري موريتاني حر
مقالات مشابهة
انطلقت مساء اليوم الثلاثاء بمكة المكرمة بجو
ار بيت الله الحرام قمة التضامن الإسلامية الاستثنائية التي دعا لها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بحضور حشد من رؤساء الدول الأعضاء في منظمة التعاون
الإسلامي بمن فيهم رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
ودعا العاهل السعودي فى كلمة افتتاح القمة إلى إنشاء مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية على أن يكون مقره فى الرياض من أجل تنمية ثقافة الحوار بين كافة المذاهب فى الدول الإسلامية.
وشكرالرئيس السنغالي السيد ماكي صال الرئيس الدوري لقمة منظمة التعاون الإسلامي العاهل السعودي على دقة التنظيم مشيرا إلى التحديات التى تواجه الأمة الإسلامية وأهمية تضافر الجهود من أجل مواجهتها.
وتستمر هذه القمة يومين وتعقد بعد مرور سبع سنوات على القمة الإستثنائية في مكة المكرمة عام 2005 التي كان قد وصفها الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى أكمل الدين إحسان اوغلو ب” مشروع مارشال عربي إسلامي شبيه بمشروع مارشال الأمريكى بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية”.
وتعقد قمة مكة المكرمة الثانيةالطارئة في ظروف وتحديات جديدة تواجه العمل الإسلامي ككل تتصدرها الحالة الأمنية والوضع المقلق في منطقة الشرق الأوسط وتحديدا الملف السوري والقضيةالفلسطينية إلى جانب قضية مسلمى مينامار.
وتستوجب هذه الوضعيةالخروج برؤية إسلامية مشتركة في ملفات القمة تعيد مسارالتضامن الإسلامي إلى الوجهة الصحيحة باعتبار أن قمة مكة المكرمة فرصة للوحدة ووضع استراتيجيات لإيجاد حلول لقضاياالأمة.
ووصف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في تصريحات صحفية التوقيت السياسي الراهن للأمتين العربية والإسلامية بالمفرق الكبير في تاريخ العالم الإسلامي حيث لم تعرف الأمة أزمات ومشكلات مثل التي تواجههااليوم وذلك مقابل يقظة كبيرة لدى الشعوب.
ورغم هذه التحديات وغيرها فإن قمة مكة المكرمة بقراراتها المتوقعة ستشكل علامة فارقة في تاريخ منظمة التعاون الإسلامي في هذه المرحلة الحساسة من التطورات التي يشهدهاالعالم أجمع .
