
وجاء فى الاستطلاع ــ الذي نشره
المركز الموريتاني للدراسات والبحوث الاستراتيجية اليوم السبت 21-7-2012 في عشرين صفحة وحصلت وكالة “الأخبار” على نسخة منه ــ أن 39,2% من الموريتانيين يؤيدون الثورات العربية، بينما يعارضها 25,7% ، ويذهب 17,4% إلى مساندتها بعض الشيئ مقابل 4,9% يعارضونها دون تشدد، بينما لم يحسم 10,7% من الموريتانيين موقفهم منها لحد الساعة.
وعن مساعى الإطاحة بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أعرب 31.1% عن رفضهم الشديد للإطاحة بالرئيس، بينما أعرب 22.8% عن مساندتهم للفكرة بشكل كامل.
وقال 12.7 % إنهم يساندون الإطاحة به دون إبداء الحماس للفكرة وهو نفس الحال بالنسبة لـ 14.6% من المستطلعة آراؤهم ممن عارضوا فكرة الإطاحة بالرئيس تاركين خط رجعة مع الأصوات المطالبة بذلك ، بينما لايزال 3.8% لم يحسموا موقفهم من المسألة و3.8% رفضوا الإجابة على السؤال الذي وجه لحوالي 780 شخصا داخل العاصمة نواكشوط.
وأبدى مساندو الفكرة (48.7%) رغبتهم في أن تتم من خلال احتجاجات سلمية تؤدي إلى استقالة الرئيس بعد شعوره بالعجز عن المواصلة، وقال آخرون (11.2%) إنهم يؤيدون الإطاحة به عن طريق ثورة شعبية، بينما فضل 6.5% أن تتم الإطاحة به من خلال انقلاب عسكرى تقوم به المؤسسة العسكرية.
وقال 8.8% إنهم يؤيدون الإطاحة به دون معرفة الطريقة الأنجع لذلك، ورفض 3.8% الإجابة على الأسئلة الموجهة إليهم من قبل المركز.
وقال 74.3% من المستطلعة آراؤهم إنهم يفضلون رئيسا مدنيا لحكم البلاد ، بينما قال 10.5% إنهم يفضلون حكم العسكر لها، وقال 12.4% إن المدني والعسكري وجهان لعملة واحدة، وأبدي 1.7% من المشاركين حيرتهم بشأن الرئيس الأفضل لموريتانيا، بينما رفض 1.2 % الإجابة على أسئلة المستطلعين بشأن الرئيس وهويته.
وتزايدت الرغبة لدى الموريتانيين فى المشاركة فى المظاهرات الاحتجاجية ، وقال 50.9% إنهم مستعدون للمشاركة في أي مظاهرات أو احتجاجات سلمية، بينما رفض 38.7% الفكرة ، وفضل 10.4% السكوت.
وأعرب 66.9% عن دعمهم للقيام بالمظاهرات والاحتجاجات السلمية من أجل التعبير عن المطالب، وأبدى 21.6% رفضهم لمثل هذا النوع من السلوك، بينما أبدى 6.3% عدم اهتماهم بهذه الأمور، ورفض 1.2% الإجابة على الأسئلة.
وحول شعور المستطلعة آراؤهم بشأن الوضعية الاقتصادية للبلد أعرب 56.5% عن عدم رضاهم إطلاقا عن الوضعية الاقتصادية الحالية، بينما أبدى 16.5% رضاهم الجيد عن الأوضاع الحالية مقابل 19.5% أبدوا بعض الرضى عن الأوضاع الاقتصادية و6.4% لايعرفون الإجابة الأنسب و1% رفضوا الإجابة على الأسئلة.
وعن السياسات المتبعة من قبل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أعرب 40% من المستطلعة آراؤهم عن عدم رضاهم المطلق عن السياسات الحالية، بينما أعرب 16.2 عن رضاهم الجيد عن السياسات الاقتصادية الحالية و 11.8 عن بعض الرضى، بينما عبر 17.5% عن تفهم السياسات الحالية.
وأعرب 8.6% عن رضاهم ببعضها ورفضهم للآخر ، واختار 2% لزوم الصمت وعدم الإجابة على الأسئلة الموجهة إليهم من قبل المركز بشأن السياسات الاقتصادية.
محاربة الفساد
وبشأن مدى جدية الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في محاربة الفساد أعرب 41.3% عن عدم قناعتهم المطلقة بالشعارات التي يرفعها الرئيس الموريتاني بشأن محاربة الفساد ، بينما أبدى 25.3% قناعة شديدة بتلك الشعارات، كما أعرب 19.8% عن قناعتهم إلى حد ما بما يقوله الرئيس بشأن محاربة الفساد.
واختار 10.9% من المستطلعة آراؤهم الإجابة بـ”لا أدري”، بينما رفض 2.7% من المستطلعة آراؤهم الإجابة على الأسئلة الموجهة بشأن جدية الرئيس فى محاربة الفساد.
ا لمشاركة فى الانتخابات
وقد أعرب 71.1% عن استعدادهم للمشاركة فى الانتخابات التشريعية والبلدية القادمة، بينما قال 6.8% إنهم يرفضون المشاركة فيها، وقال 17.2% إنهم لم يقرروا موقفهم منها لحد الساعة.
ورفض 1.9% من المستطلعة آراؤهم الإجابة عن ملف الانتخابات.
وعن الأحزاب التي سيصوتون لها جاءت النسب على النحو التالي:
1 – التحالف الشعبى التقدمي 2.9%
2- تكتل القوى الديمقراطية 6.6%
3- حزب تواصل 18.6%
4- الحزب الحاكم 17.7%
5- قوى التقدم 1.8%
6- اللقاء الديمقراطي 0.0%
7- حزب عادل 0.0%
8- حزب حاتم 1%
9- حزب الصواب 0.1%
10 – الفضيلة 0.1%
11- حركة التجديد 1.7%
12- حزب الوئام 0.9%
13- مرشح آخر 3.0%
14 – لا أعرف 39.2%
رفض الإجابة 5.9%
العمليات الخارجية للجيش
وحول موقف المشاركين فى الاستطلاع من العمليات الخارجية للقوات المسلحة ضد تنظيم القاعدة وبعض الجماعات الأخرى المسلحة أعرب 65.8% من المستطلعة آراؤهم عن رفضهم المطلق لتلك العمليات، بينما أعرب 23.2% عن تأييدها لقيام القوات المسلحة بعمليات خارج الحدود لتأمين البلاد.
وقال 3.7% إنهم يوافقون إلى حد ما على مشاركة الجيش في تلك العمليات، بينما أبدى 5.5 ترددهم بشأن الموقف منها، ورفض 1.8% الإجابة على السؤال