
وحسب الزميل عبد القادر فإن بعض العناصر الأمنية اختلط عليهم اسم صحيفة “التواصل” مع حزب “تواصل” رغم أنه لا صلة أيديوليوجية تربط بين هذه الصحيفة المستقلة وبين هذا الحزب ذي الخلفية الايديولوجية المعروفة. حيث خاطب بعض عناصر مكافحة الشغب زميلنا بعد إبراز بطاقته المهنية بقولهم: ” أنت من حزب تواصل إذن” ؟! ثم انهالوا عليه بالضرب وبالعبارات النابية.
مجموعة التواصل الإعلامية التي تصدر عنها أسبوعية التواصل وموقع وكالة التواصل للأنباء إذ تدين هذا التصرف الأرعن وغير القانوني والذي ينم عن جهل حقيقي بدور الصحافة ونبل رسالتها ويعكس غياب المسؤولية في التعاطي مع الشأن الصحفي ومع الصحفيين، فإنها تحمل كامل المسؤولية للجهات الأمنية والإدارية في أكجدوجت وتحتفظ بحقها في اتخاذ كافة الاجراءات المناسبة التي من شأنها إعادة الاعتبار للزميل محمد عبد القادر الذي يمارس عمله المهني بكل تجرد ومهنية. والذي يتعاون كذلك مع بعض المؤسسات الصحفية المستقلة الأخرى.