وقد غادر رئيس الوزراء الليبي العاصمة نواكشوط مساء اليوم فيما بقي وزير العدل الليبي والنائب العام لمباشرة إجراءات التسليم وفق ما أكده المصدر لصحراء ميديا.
وكان عبد الرحيم الكيب قد اجتمع زوال اليوم مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أبلغه فيه “رغبة الليبيين في عودة السنوسي إلى وطنه”، متعهداً بأنه “سيحاكم محاكمة عادلة، تحترم كرامة الإنسان ويعامل طيلة مقامه في ليبيا معاملة تعكس وجه ليبيا الجديد وتحترم حقوقه كمواطن ليبي وكإنسان”، وفق تعبير الكيك.
وأضاف الكيب في تصريح صحفي بعيد لقائه بالرئيس الموريتاني أن “هنالك إجرءات لابد من اتخاذها”، مشيراً إلى أن “الملف في أيد أمينة ونحن نشعر بأن هذا المواطن سيعود إلى بلده وسيحاكم محاكمة عادلة ويعامل معاملة تحترم كرامته”.
وكان رئيس المجلس الانتقالي الليبي، مصطفى عبد الجليل، قد جدد مطالبة بلاده بتسليم السلطات الموريتانية للسنوسي من أجل أن يمثل أمام العدالة الليبية، وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه منذ أيام مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
فيما سبق لرئيس المجلس الانتقالي الليبي أن أعلن نهاية شهر مايو الماضي، أن علاقات بلاده مع موريتانيا ستظل مرهونة بتجاوب موريتانيا مع مطلبها بتسليم السنوسي الذي تطالب به كل من فرنسا والجنائية الدولية.
وكان رئيس المخابرات الليبي السابق عبد الله السنوسي قد اعتقل فى شهر مارس الماضي فى مطار نواكشوط لدى محاولته الدخول بجواز سفر مالي مزور
صحراء ميديا