
وقالت مصادر حضرت الحادثة لـــ”السفير” إن سبب المشادات الكلامية كان هو رفض وزير العدل الجلوس إلى جانب نقيب المحامين ورفض الأخير التنازل عن مكانه معتبرا أنه لم يأت لغرض الجلوس إلى جانب ولد الخير، وإنما هو هنا لتمثيل
هيئة محترمة ولن يتنازل عن مكانتها البروتوكولية.
وقد أدت المشادات بين الوزير ونقيب المحامين التي جرت في حضور هانس جورج جرستنلوير،السفير رئيس مندوبية الإتحاد الأوروبي وعدد من الضيوف الأجانب إلى تأخير افتتاح الحفل ثلاث ساعات عن موعهده الرسمي.
وكان وزير العدل قد قال في كلمة بالمنسبة إن ترميم قصور العدالة يدخل في إطار إستراتيجية حكومية ترمي لإعادة بناء قطاع العدل على نظام قضائي فعال بمقدوره المساهمة في مكافحة الفساد والجريمة المنظمة،بالإضافة إلى الوظائف التقليدية المسندة إليه كمتابعة المجرمين وفض النزاعات وخلق ثقافة السلم.
ونبه الوزيرإلى أن ترميم قصرالعدل بنواكشوط يدخل في إطار التعاون المثمر القائم بين وزارة العدل والإتحاد الأوروبي الذي قدم مبلغا ماليا قدره مئتان وإثنان وأربعون مليون وأربع مائة وخمسون ألفا(242450000) أوقية مخصصة لترميم قصور العدل بمدن نواكشوط وروصو والنعمة وألاك واطار. وأشار إلى أن مشروع ترميم قصور العدل لايسعى إلى أن تكون هذه المباني ملائمة للعمل فحسب وإنما الهدف منها أن تناسب هيبة ومكانة وجلال الرسالة والأمانة التي يضطلع بها القضاء
السفير