
صفحة موريتانيا الغد نشرت صورة تحاكي صور ترويج موريتل عنوانها : موريتل لأننا نحب التحايل .. موريتل أبطأ مما تتخيل، وبداخل الصورة تتم محاكاة عروض موريتل حيث نجد : 1 ساعة وأنت تحاول الاتصال، 50 ميغا حلم لن يتحقق، أس أم أس يصل بعد 8 ساعات. وقد وجد المنشور إقبالا كبيرا وانشر على نطاق واسع في الفيسبوك وتوتير ويمكن الاطلاع على رابط الصورة من هنا : http://www.goo.gl/Mr0wa
الكاتب وخبير التنمية البشرية محمد الأمين ولد الفاظل كتب على صفحته : أيها الفيسبوكيون، رجاءُ أن لا تنشروا معلومات أو مشاركات على شكل صور، وذلك تعاطفا مع أصدقاء لكم في الفيسبوك، ابتلوا بموريتل، والتي تعتبر خدمتها في هذه الأيام في غاية السوء، ولم يعد بامكان مشتركيها أن يشاهدوا صورا، ولأننا لا نحب أن تفوتنا مشاراكاتكم القيمة والمفيدة فنرجو منكم أن تتوقفوا مؤقتا عن نشر مشاركات مصورة، حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا..
رئيس جمعية حماية المستهلك خليل ولد خيري وجه من خلال صفحته نداء للمتضررين من أجل التواصل مع الجمعية لمعرفة الخطوات الضرورية لفرض احترام حقوق ومصالح مستخدمي الانترنت في موريتانيا.
المدون والناشط الشبابي باب ولد الدي كتب : من سيحاكم الشركة الموريتانية المغربية للإتصالات “موريتل” علي إستهتارها بزبنائها وسرقة أموالهم، يوميا نخسر أموالنا مرتين ، مرة بسبب تعطل خدمة الإنترنت وتعطل أعمالنا ومرة بسبب أن الشركة تحسب علينا أيام الخدمة حتي ولو كانت متعطلة، فنحن ندفع سواء كانت الخدمة موجودة أم لا. موريتل مع أنها تزعجنا يوميا بالرسائل النصية حول عروضها وخدماتها لكنها ترفض أن ترسل لزبنائها رسالة نصية واحدة تعتذر لنا فيها !! أو حتي خبر صحفي في أحد المواقع، أو مجرد خبر في الموقع الرسمي لهم ، مع أننا ندفع لها أموالنا مقابل الخدمة فموريتل لا تتصدق علينا بالإنترنت علي كل حال ، لكن هي كما يقول المثل الحساني ” الي شاف الصغير عند الكبير” فقد سبقتها إليه شركة الكهرباء “صوملك” فتلك لديها تجربة سنوات من الإستهتار بالزبناء وأكل أموالهم بالباطل، “فمن أمن العقوبة أساء الأدب” مع كل هذا فنحن لدينا هيئة مختصة مهمتها مراقبة تلك الشركات تسمي سلطة التنظيم يتقاضي عمالها رواتبهم من ضرائبنا ومع ذلك لا يدافعون عن حقوقنا … لك الله ياوطني بين شركات تنهب الملايين من عرقك ومع ذلك لا تقدم لك أي خدمة وتستهر بك وبين سلطة تصمت علي ظلمك. تسقط موريتل … تسقط سلطة التنظيم.
بعض الشباب وجد حلولا لتخطي الحجب والتغلب على مشاكل الولوج للفيسبوك من خلال برامج مخصصة لذلك كمشروع تور وهو ما جعل فرضية الحجب تجد صدى عند الكثيرين حيث أنه باستخدام هذه البرامج تستطيع الولوج للفيسبوك بدون مشاكل.