وهذا نصها:
بِرَفْضِ سِوَى الأصْلَيْنِ مالك يَشْتَهِرْ وعن نفسه قد كان مالك يَعْتَذِرْ
فأفْـتَـى ببُطْـلاَن الطَّـــــلاق لِمُكْـــرَهٍ فشُهِّرَ بالْمُفْتِي وعُوقِب وازْدُجِرْ
فلم يثـنه التشهيـــر والضرب والأذى وذلك درس في الإمــامة معتبر
ولم يــرض ترويــج الأميــر لِكُـتْبِهِ مخــافة فِقْـــهٍ للخليــفة يُحْــتكر
ولم يحـتكر في العلم رأياً وَلَــوْ رَوَى أحاديــثه عن نجل سيـدنا عمر
فنـــال بإِنصَــافِ الرجـــال مهـــــابة ومـا كان إلا بالتـواضع يفتخر
فأيـــهما أولـــى بمذهـب مــــــــــالك ومنهجه في رَدِّ مـا ليس يُعتبر
أَمَشْيَخَةٌ غَــــرُّوا قديـــما عبيــــدَهم بكتب فروع لا حديث ولا أثر
أم القــــائد المسجون رغم اعتذاره وقد كان أوْلى أن يكون لهُ اعْتُذِرْ؟
وهذا هو البريد الأليكتروني للمهدي المنتظرalmehdiahmedou@gmail.com