
إذا غامرت في شرفٍ مرومٍ … فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت في أمرٍ حقيرٍ … كطعم الموت في أمرٍ عظيم
بعد أسابيع من قرار الإدارة إخفاء لوائح المصححين و المراقبين و المنسقيات ظهرت الإدارة بوجهها الحقيقي المتمثل في عشقها معاقبة جميع الأساتذة المضربين و محاباة غيرهم عن طريق الرشوة و إشراكهم فيما ليسوا أهلا له و ليس من تخصصهم.
و نحن في النقابة المستقلة نسجل استنكارنا لهذه التصرفات السادية و التي أقل ما يقال عنها إرهابا ممنهجا يحرم كل ذي حق حقه المشروع ، كما نشمئز من حرمان الأساتذة المضربين و الذين يدافعون عن شرف المهنة إقصاءهم من الأعمال الرقابية و التصحيحية و التي هم الأكفأ للقيام بها بدل العقدويين و بعض من عمال الإدارة و آخرين ، لا لشيء غير إقصاء الشفافية و ذبح العدالة و نهج الاستفزاز والإدمان على العقاب الجماعي و الاستهتار بمستقبل الأجيال ، و نلحق هذا التصرف المشين بجريمة فصل الزملاء و جريمة قطع المستحقات و التحايل علي المنسقيات.و تحويل التعليم إلى محلات للسمسرة و بيع الضمائر، نؤكد أن الإرهاب لن يحول بيننا و المطالبة بالحقوق بكل الوسائل الممكنة و نحمل إدارتنا الجهوية متمثلة في مديرها أي منهج يتخذه الأساتذة فرادى أو جماعات لاسترداد حقوقهم كاملة غير منقوصة ثم نلقي بكل تبعات ذلك على الوزارة متمثلة في وزير الدولة. و نقول كما قال الشاعر :
إنَّ الْمُرُوءَةَ لَيْسَ يُدْرِكُهَا امْرُؤٌ … وَرِثَ الْمَكَارِمَ عَنْ أَبٍ فَأَضَاعَهَا
أمــــــَرَتْهُ نَفْسٌ بِالدَّنَاءَةِ وَالْخَنَا … وَنَهَتْهُ عَنْ سُبُلِ الْعُـــــلَا فَأَطَاعَهَا
فَــإِذَا أَصَابَ مِنْ الْمَكَارِمِ خَلَّةً … يَبْنِي الْكَرِيمُ بِهَا الْمَكَارِمَ ، بَاعَهَا
التوزيع :
الوالي
الحاكم
المدير الجهوي