
أمس الأحد، وأدلى بتصريحات للوكالة الموريتانية للأنباء بعد لقاء الرئيس أكد فيها أن الرئيس ولد عبد العزيز تعهد له استعداد موريتانيا لدعم الجهود “المشتركة” لحل الأزمة في مالي المجاورة، إثر احتلال الذي مجموعات مسلحة يهيمن عليها الإسلاميون مناطقه الشمالية بحسب تصريحات مسؤول الأمم المتحدة.
وقال سعيد جينيت ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لغرب إفريقيا إنه بحث الوضع في منطقة الساحل ومالي مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وذلك في إطار لقاءاته مع قادة غرب إفريقيا.
ونقلت وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية عن جينيت قوله “أردت الاطلاع على رؤيته للوضع في المنطقة وخصوصا في مالي وعن أفضل السبل لدعم الجهود” المبذولة للخروج من الأزمة في هذا البلد وعبر الرئيس الموريتاني “عن الاستعداد لدعم الجهود المشتركة القائمة لفائدة مالي”.
وأضاف أن هذه الجهود تهدف إلى “توفير كل الوسائل الضرورية لهذا البلد لمواجهة مختلف التحديات وخاصة استعادة الوحدة الترابية لمالي والتصدي لكافة الأخطار التي تتهدده بسبب التطرف والإرهاب في شمال البلاد” وهي تشكل تهديدات “للمنطقة كلها”.