الأشخاص المنضوين تحت لواء هذه المجموعة المعروفة بـ”مبادرة تصحيح المسار السياسي” أكثر من مائة وعشرين 120 شخصية بارزة مابين أطر نسوية وشبابية وموظفين وحملة شهادات وشخصيات سياسية واجتماعية وازنة في ولاية الحوض الغربي والعديد من ولايات الوطن
جرى الحفل بحضور وفد قيادي رفيع المستوى من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ضم كلا من الأمين التنفيذي المكلف بالشؤون السياسية السيد محمد محمود ولد جعفر والدكتور محمد الإمام ولد أبنه رئيس اللجنة الوطنة لشباب الحزب والأمنة التنفيذية الوزيرة أماتي بنت حمادي و السيد محمد الأمين ولد شامخ مستشار رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية والعديد من أعضاء المكتب التنفيذي والمجلس الوطن لحزب الاتحاد من بينهم على الخصوص عضو المجلس الوطني السيدو نبغوه بنت التلاميد والأمين الاتحادي للحزب في الحوض الغربي أبي ولد دوسو، والأمين الاتحادي لانواكشوط3 المهندس أحمد جدو ولد زين، فضلا عن أعضاء “مبادرة تصحيح المسار السياسي” التي يشرف على تأطيرها السيد باب ولد بوميس صحبة مجموعة من الأطر، و يرأسها السيد إفكو ولد محمد إضافة إلى جمهور غفير من أطر و مناضلي الحزب
وفي بداية الحفل تناول الكلام السيد إفكو ولد محمد رئيس المبادرة الذي تحدث عن أسباب انسحاب هذه المجموعة من حزب حاتم وما لعبه الخطاب المتطرف والدعوات التي تقوم بها المعارضة الرافضة للحوار قصد استعمال العنف في تحقيق أهدافها السياسية التي لا تخدم أمن واستقرار موريتانيا ولا تقبل بالتناوب السلمي على السلطة وبأسلوب ديمقراطي بقدرما تحاول تقويض المسار الديمقراطي واستنساخ أزمات لا صلة لها بواقع بلادنا، خاصة مغ ما تعرفه من انجازات هامة في شتى المجالات الساسية والاقتصادية والاجتماعية ومن ترقية مستمرة لفضاء حرية التعبير وصيانة المكاسب الديمقراطية في ظل مكافحة الفقر والفساد والتشرذم الاجتماعي والذود عن حياض الوطن ووحدته الوطنية وسيادته وأمنه واستقراره، وأكد السيد إفكو ولد محمد أن البيان الصادر عن المجموعة التي اختارت الانضمام لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية وضح كل تلك الأسباب
وبدورهما تناول السيدان الأمينان التنفيذيان في حزب الاتحاد على التوالي أمين الشؤون السياسية محمد محمود ولد جعفر والدكتور محمد الإمام ولد أبنه في كلمتين منفصلتين الأهمية الكمية والنوعية لانضمام هذه المجموعة لحزب الاتحاد وتأييدها للبرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وما يعنيه ذلك منوعي متزايد لدى كل شرائح الشعب الموريتاني بأن خطاب العنف الذي تنتهجه المعارضة المتطرفة وما يحمله من سلبيات واضحة في التعاطي مع القضايا الوطنية الكبرى لم يعد مقبولا من لدن الموريتانيين الذين يتطلعون لغد أفضل قوامه الأمن والاستقرار والتقدم المبني على الانجازات الهامة التي تشهد الأحداث والوقائع على أن موريتانيا تحققها بخطوات ثابتة تحت قيادة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز
كما عبر الأمينان التنفيذيان في كلمتيهما بهذه المناسبة عن اعتزاز حزب الاتحاد من أجل الجمهورية قيادة ومناضلين بانضمام هذه المبادرة لصفوفه مع التأكيد على أنها ستجد مكانتها معززة بين مناضلي الحزب لتلعب دورها كاملا في التنمية الوطنية ومحاربة كل دعوات الفوضى والعنف التي تطلقها أبواق المعارضة اليائسة من ثقة الشعب، كما أن ما تقوم به هذه المعارضة اليائسة من تضييع لجهود الشعب ووقته في السجالات السياسية الهامشية لا تعدو كونها محاولة لصرف النظر عن الانجازات الكبرى وتسفيه إرادة الأغلبية الساحقة من الموريتانيينالذين رفضوا البرامج التي تقدمت بها قيادات المعارضة في آخر استحقاقات انتخابية منح فيها الشعب ثقته للسيد محمد ولد عبد العزيزلقضاء مأموريته الانتخابية الحالية وأن الوسيلة الوحيدة لتغيير هذا الخيار لا يمكن أن تكون إلا من خلال صناديق الاقتراع التي يبدو أن المعارضة المتطرفة والرافضى للحوار لا تملك الشجاعة اللازمة للاحتكام إليها ولذلك فيهي تسعى بكل الطرق الملتوية للالتفاف عليها
عن المكتب التنفيذي وبتفويض منه:
الرئيس الدكتور : محمد علي ولد عم الأمين أستاذ جامعي 22481940
نائب الرئيس الدكتور: محمد سالم ولد اليدالي طبيب مخبري 22410960
الأمين العام : سيد محمد ولد اعليات صحفي مع دراسات عليا 22663744
مسؤولة النساء : عيشة منت محمد المهدي 22637364
انواكشوط : 03- 06 – 2012